انطلق “الأربعاء”، مؤتمر السلام في مقاطعة نجرو بولاية غرب الاستوائية، يستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 200 شاب، يهدف لتعزيز السلام والوحدة بين الشباب.
وفي تصريح لراديو تمازج، قال جاستن قودي، مستشار محافظ مقاطعة نجرو، أن المؤتمر الذي تنظمه جمعية شباب نجرو الوسطى للتنمية، يهدف إلى مناقشة القضايا التي تؤثر في المقاطعة، وأن من أبرزها “انعدام الأمن والقبلية”.
وأشار إلى أن المؤتمر يجمع أبناء وبنات مقاطعة نجرو لدعم تعزيز السلام.
وأبان أنهم اتفقوا كسكان مقاطعة نجرو، على العودة ومناقشة ما يحدث لهم في أرض واقع، وكيف يمكن حلها.
ودعا سكان المقاطعة إلى المحبة بينهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وتابع: “الأشخاص المستهدفون هم الشباب، حيث القتل يتم من قبل الشباب ولكن بتحريض من السياسيين، وعلى الرغم من كل هذا، نحن أبناء وبنات نجرو، سواء كنا من بلندا أو أزاندي، أو من الحركة شعبية لتحرير السودان في الحكومة أو المعارضة، في نهاية المطاف نحن أبناء وبنات مقاطعة نجرو”.
من جانبه، قال مايكل شارليس، أحد المشاركين، إن المؤتمر سيعود بالنفع على الشباب في سعيهم إلى الوحدة وخلق المشاريع التنموية.
وذكر أن بدون السلام والوحدة لن تكون هناك تنمية، وأن المؤتمر يستهدف الشباب لأن غالبيتهم منخرطون في أعمال العنف والصراعات.
وتابع: “هدفنا الرئيسي هو أن يجتمع الشباب معا لأن الشباب يخلقون مشاكل دون أي سبب، والقضية الآخر هو السلام والحب والاحترام لكبار المجتمع”.