بدأ مؤتمر هجرة الرعاة بين مجتمعات دينكا ملوال والرزيقات “الثلاثاء”، في مقاطعة أويل الغربية، فيما قاطع قبائل الرزيقات السودانية المؤتمر بسبب الخلافات التي تتعلق بقضية القتل.
سنوياً تهاجر قبائل الرزيقات السودانية من ولاية شرق دارفور إلى مناطق ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، بحثاً عن المأوى لمواشيهم.
ووفقا للسلطات فإن قبائل الرزيقات قاطعت المؤتمر نتيجة لخلاف تتعلق بمقتل أحد أفراد عائلة رئيس لجنة السلام من جانب الرزيقات في يناير هذا العام في حدود بين البلدين. وإن الرزيقات فضلت حل القضية أولا قبل المشاركة في المؤتمر.
وقال تونق قرنق، المدير العام لوزارة بناء السلام في شمال بحر الغزال، لراديو تمازُج اليوم “الأربعاء”، أن المؤتمر تسير بصورة جيدة رغم عدم مشاركة الرزيقات بصورة رسمية.
واضاف: “لم يتم تأجيل المؤتمر، والرزيقات رفضوا المشاركة قبل حل الخلافات التي تتعلق بجريمة القتل فيما بينهم، بعد مقتل احد افراد عائلة محمود الصادق رئيس لجنة السلام من جانب الرزيقات”.
وتابع: “حضر ممثلين من الرزيقات لكن ليس بصورة رسمية، هؤلاء ليس لهم السلطات لاتخاذ القرارات”.
من جانبه قال انقوي نون اتاك، رئيس لجنة السلام الحدودية من جانب دينكا ملوال، أن المؤتمر بدأ بمناقشة القوانين وأنظمة دينكا ملوال في كيفية إدارة الحياة في فصل الخريف.
وتابع: “من بين القوانين حظر حرائق الغابات بصورة عشوائية، وإبعاد الماشية عن المناطق الزراعية وإدارة النزاعات والجرائم”.
يتم تمويل المؤتمر من قبل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.