انطلاق عملية تصحيح أوراق امتحانات شهادتي الاساس والثانوي بجنوب السودان

أعلن مجلس الامتحانات الوطني لجنوب السودان ، عن بدء عملية تصحيح اوراق امتحانات شهادتي الاساس والثانوي ، وذلك يوم الاثنين.

أعلن  مجلس الامتحانات الوطني لجنوب السودان  ، عن بدء عملية تصحيح اوراق امتحانات شهادتي الاساس والثانوي ،  وذلك يوم الاثنين.

و تم إجراء امتحانات شهادتي الاساس  لعام 2021 في فبراير 2022 والثانوي في أبريل 2022 وتم تأجيل عملية تصحيح الأوراق بسبب نقص الميزانية.

وقال نائب وزير  التعليم العام ، مارتن تاكو موي في مؤتمر صحفي عقده في جوبا الاثنين ، ان وزارة المالية دفعت المبالغ اللازمة  لتصحيح اوراق امتحانات شهادتي الاساس والثانوي .

وتابع “نبدأ في تصحيح الامتحانات اعتبارًا من يوم (الاثنين). “لحسن الحظ ، أصدرت وزارة المالية للتو الموارد التي نحتاجها لتصحيح اوارق الامتحانات”.

وبينً تاكو ، انه وجه مجلس الامتحانات الوطني بالعمل الجاد لضمان إصدار النتائج في الوقت المناسب .

من جانبه ، قال وكيل وزارة التعليم العام ، كويوك أبوول ، إن طلاب الصف الاول ثانوي  في جميع أنحاء البلاد سيحصلون على دروس إضافية.

وأوضح أن ” وبحلول شهر تموز (يوليو) تستعد المدارس لامتحانات الفصل الدراسي الأول.وعندما ينتهي التصحيح ويتم قبول الطلاب الجدد سيفوتون فصلًا دراسيًا واحدًا”.

وبين الوكيل ، انهم يعملون  مع المركز الوطني لتطوير المناهج لمحاولة تلخيص المنهج الدراسي للصف الاول ثانوي  وتوفيره للمدارس حتى يتمكنوا من استخدام منهج للتدريس.

وقال أبوول أيضًا إن المعلمين سيحصلون قريبًا على زيادة في رواتبهم بنسبة 140 بالمائة.

في غضون ذلك ، كشف الأمين العام لمجلس الامتحانات الوطني ، سيمون نيوك دينق ، إن هناك “500” معلم سيقوم بعملية تصحيح اوراق الامتحانات.

واضاف “أنا ممتن لأننا بدأنا اليوم في التصحيح مع جميع المعلمين. لقد قمنا بتجميع فريق من أكثر من 500 معلم للقيام بتلك العملية”.

وأضاف: “يستغرق تصحيح الأوراق من 4 إلى 6 أسابيع ونتوقع ظهور النتائج في غضون 4-6 أسابيع”.

و قال بن تومبيك كولومبانو ، مدير مدرسة سوبيري الثانوية في جوبا ، إنهم يسجلون الطلاب فقط من الصف الثاني إلى الرابع باستثناء طلاب الصف الأول.

ودعا مدير مدرسة جوبا داي الثانوية ، جورج كيني ، باكتمال عملية تصحيح الاوراق في اقرب فرصة.

وحذر قائلاً: “دعونا لا نترك  طلاب الصف الاول الذين يأتون بحب كبير للمدرسة يصابون بالإحباط وينضمون إلى العصابات في المناطق السكنية التي تدفع أطفالنا الآن إلى أنشطة إجرامية”.