انطلق بمدينة توريت بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، ملتقى لتطوير الخطة الاستراتيجية الوطنية لفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
ويستمر المنتدى لأربع أيام، بهدف وضع طرق مكافحة الإيدز، بحلول عام 2030، بمشاركة أكثر من 40 مشاركا من مفوضية الإيدز في جنوب السودان ووزارة الصحة والشركاء الداعمين.
كما يسعى الاجتماع التشاوري إلى مراجعة الاستراتيجية الوطنية الحالية وتطوير استراتيجية جديدة للعام 2024-2026 حتى تتماشى مع الاستراتيجية الجديدة للصندوق العالمي وبرامج التمويل في مارس 2023.
وفقا للإحصائيات الرسمية حول معدل الإصابة في جنوب السودان، شهدت ولاية شرق الاستوائية ارتفاع في عدد الإصابات بـ 3.5% مقارنة بنسبة 3% في العام السابق.
وقالت إسترينا نوفيلو، رئيسة مفوضية الإيدز بجنوب السودان، إن المرض لا يزال يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجهها البلاد في ظل زيادة معدلات الإصابة والوفيات بمرض الإيدز.
وأبانت أن مراجعة الاستراتيجية ستضيف قيمة وإمكانية الاستجابة السريع في مكافحة الايدز.
وأشادت بدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للملتقى، كما شكرت الشركاء الآخرين على تقديم المساعدة الفنية، داعيا إلى العمل بالجدية لمنع ارتفع معدل الإصابة في جميع أنحاء البلاد.
وقال فاسكوالي لوياكوري، وزير الصحة بولاية شرق الاستوائية، إن مكافحة “الإيدز”، تتطلب جهداً إضافياً من خلال النظر الى المؤسسات وإصلاح السياسات التي ستساعد في محاربة المرض، موكدا التزام الحكومة بدعم عملية المكافحة.
وطالب الوزير بضرورة وضع الافكار للمساعدة في تجميع البيانات عن معدلات الإصابة بالمرض في الولاية وتضمين السياسات الجديدة في الاستراتيجية الوطنية لفيروس نقص المناعة.