انطلاق اجتماعات مناقشة بروتوكول الإيقاد لحركة المواشي بمدينة توريت

انطلق يوم “الأربعاء” اجتماع رفيع المستوى لبروتوكول الإيقاد عن الحركة الموسمية لرعاة الماشية بمدينة توريت بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان.

انطلق يوم “الأربعاء” اجتماع رفيع المستوى لبروتوكول الإيقاد عن الحركة الموسمية لرعاة الماشية بمدينة توريت بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان.

يهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل تنظيم حركة المواشي في المنطقة لتجنب النزاعات. بجانب خلق الوعي بين المشرعين حتى يتمكنوا من معالجة قضايا حركة الماشية في المنطقة.

وقال السفير محمد الدوما، رئيس بعثة الإيقاد في جنوب السودان بالإنابة، لدى افتتاح الاجتماع الرفيع يوم الأربعاء بتوريت، إن الاجتماع سيضمن تنفيذ الوقت المناسب لحركة المواشي في المنطقة.

وقال: “اجتماعنا اليوم عن التوقيع على برتوكول الايقاد عن تسهيل حركة المواشي في المنطقة، على وجه التحديد في توريت.” وقال إن ما يقرب من 90 في المائة من السكان في توريت هم رعاة 10 في المائة مزارعون بحسب تصريحات الحاكم.

وأوضح أن برتوكول الايقاد لحركة المواشي ضرورية في ولاية شرق الاستوائية، لأنها متاخمة مع ثلاث دول “اثيوبيا، وكينيا، واوغندا”.

وأضاف: “تقع ولاية شرق الاستوائية على حدود مع ثلاث دول تابعة للإيقاد وتتحرك الماشية عبر تلك البلدان مع جنوب السودان. لذا فإن هذه البروتوكولات ستسهل هذه التحركات وستعطينا أيضا طرقا لتنسيق الممرات حتى لا تحدث صراعات بين رعاة الماشية وتلك البلدان. هذا البروتوكول سيفيد جنوب السودان”.

وأعرب حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجور، عن تقديره لدور وزارتي الخارجية والثروة الحيوانية لاختيار الولاية لاستضافة الاجتماع رفيع المستوى.

وتابع: “يجب أن يكون هناك قانون ينظم حركة المواشي. وما يثير الخوف هو عدم وجود قانون، لأن الرعاة يسببون المشاكل، ويتحركون بالطريقة التي يريدونها، ويسمحون للماشية بالذهاب إلى مزارع المواطنين، لكن إذا كان هناك قانون، فلن يكون هناك خوف. لذا على البرلمانيين سن قوانين”.

وأضاف: أن “الحكومة لديها القدرة على إقامة نقاط المياه في المناطق النائية لكي تشرب منها الحيوانات وترعى دون التسبب في أي نزاعات”.

من جانبه قال مكوي ملوال، وكيل وزارة الثروة الحيوانية، إن جنوب السودان شهد العديد من النزاعات التي تتعلق بحركة الماشية داخليا وخارجيا، وأن البروتوكول سيكون بمثابة إطار عمل لإنهاء العنف المستمر الناتج عن الحركة غير المنتظمة للماشية.

وأوضح أن “هذا البروتوكول وخارطة الطريق الخاصة به تم تبنيها من قبل مجلس وزراء خارجية الإيقاد بشكل فعلي، وتم تسليم البروتوكول إلى وزارة الثروة الحيوانية والثروة السمكية لتقديمه وبعد ذلك سيتم إرسالها إلى مقر الإيقاد”.

واضاف: “تم تكليف المركز المتخصص لتنمية المناطق الرعوية بتطوير بروتوكول الرحال الذي يسمح بحرية الحركة والتنقل الآمن والمنظم للماشية عبر الحدود بحثا عن الماء والمراعي.”

وقال ملوال إن جنوب السودان حضر العديد من ورش العمل التشاورية التي تُوجت بتطوير بروتوكول تنقل الماشية.