انطلاق حوار السلام في كبويتا الكبرى بشرق الاستوائية

انطلق حوار السلام في منطقة كبويتا الكبرى بولاية شرق الاستوائية، بمشاركة القادة السياسيين والمجتمع المحلي من مقاطعات كبويتا الشمالية والجنوبية والشرقية ومقاطعة بودي.

انطلق حوار السلام في منطقة كبويتا الكبرى بولاية شرق الاستوائية، بمشاركة القادة السياسيين والمجتمع المحلي من مقاطعات كبويتا الشمالية والجنوبية والشرقية ومقاطعة بودي.

ويهدف الحوار، الذي يستمر لمدة يومين بتمويل من بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، لمعالجة النزاعات وحلها.

ويشارك في الحوار حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجورو، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى من منطقة كبويتا الكبرى، وأصحاب المصلحة والشباب والنساء.

وأعرب لويس لوبونق، حاكم ولاية شرق الاستوائية، عن ثقته في أن الحوار، سيخرج بقرارات وتوصيات تساهم في تحسين الحياة اليومية في المنطقة.

واعترف أن الصراعات المجتمعية المستمرة، التي أدت إلى خسائر في الأرواح، وأعاقت جهود التنمية.

وأشار إلى أنه من الضروري أن يشارك الجميع بإخلاص، دون خوف أو محاباة، في المناقشات التي تتناول الصراعات المجتمعية المستمرة التي أودت بحياة المواطنين بشكل مأساوي.

وتابع: “لدينا قوات جاهزة، وسيتم نشر قوة أخرى للبحث عن المجرمين خلال موسم الجفاف في كبويتا، وأحتاج إلى موافقتكم، مع التزامات من حكومتكم والمجتمع، في حالة نشر القوات في مناطقكم، والامتناع عن تقديم الشكاوى”.

وشدد ماركو لوكيدور، وزير بناء السلام الولائي، على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراعات في المنطقة.

وأشار إلى غياب المساءلة وتنفيذ قرارات السلام السابقة، يعيق جهود الحكومة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في تقديم الخدمات إلى السكان.

وأوضح أن التحديات التي تعيق الاستقرار تشمل عدم محاسبة مرتكبي الجرائم ومعرقلي السلام، والنزاع المجتمعي. مبينا إن النفوذ السياسي يعتبر حجر عثرة أمام التعايش السلمي بين المجتمعات.

من جهته، أعترف مدير المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في توريت، جون غريفينز، بالسلام السائد في جنوب السودان. لكنه قال إن “التوتر مستمر بين المجتمعات نتيجة للعنف الطائفي، وأنه يتطلب التدخل.”