انطلقت بالخرطوم يوم “الخميس” فعاليات مؤتمر النموذج السوداني للعدالة الانتقالية بتنظيم من الآلية الثلاثية وبحضور ممثلي الآلية الرباعية والقوى السياسية والمدنية وأسر الضحايا وعدد من المنظمات الحقوقية والقانونية.
وكانت الآلية الثلاثية قد نظمت ست ورش فرعية في عدد من المناطق السودانية شملت دارفور وكردفان والنيل الأزرق وجنوب كردفان، والجزيرة.
وقال السفير السعودي على بن جعفر، ممثل الآلية الرباعية في فاتحة أعمال المؤتمر: “نحن نشجعكم على تقديم مقترحات ملموسة وعملية على كيفية تحقيق العدالة للضحايا وكيفية منع تكرار الجرائم مع الاستفادة من الخبرات الدولية والإقليمية لتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيواجه تعقيدات نظرا للقضايا المعقدة والمثيرة للجدل، مبينا أن مصداقية الاتفاق النهائي يتوقف على مصداقية ما يقدمه المؤتمر.
وقال محمد يونس، ممثل الآلية الثلاثية، إنه من المشجع أن نرى التمثيل الواسع من أصحاب المصلحة من المناطق المختلفة من أسر الضحايا ولجان المقاومة والمجتمع المدني.
وأكد عبد السلام سيد أحمد، عضو اللجنة العليا لتحالف العدالة الانتقالية للعمل والتداول، وضع معايير تحقيق العدالة الانتقالية لطي صفحة الماضي والانتهاكات وكافة أنواع التسلط والظلم التي تهدد كرامة الإنسان السوداني.
وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام وتعقبها ورشة الإصلاح الأمني والعسكري كختام للعملية السياسية في السودان.