انتحر شاب في العشرين من العمر، بإطلاق النار على نفسه يوم الأحد، في قرية أقوروني بمنطقة هيالا في مقاطعة توريت بولاية شرق الاستوائية.
وقال ريسيو أوتيدا، سلطان قرية أوقوروني، لراديو تمازج الاثنين، إن شاب يدعى أورومو أودينغو 23 عاما، أطلق النار على نفسه حوالي الساعة 8:30 صباحا، ولا يزال سبب الانتحار غير واضح وأن أسرة المنتحر في حالة صدمة
وتابع: “انتحر الشاب يوم الأحد، ولا يعرف أحد عن السبب، ولقد سألنا والدته وشقيقته إذا كان قد قال لهما أي شيء قبل أن ينتحر، لكنه لم يخبرهم”.
وأكد جاكوب أتاي ألبانو، محافظ مقاطعة توريت، وقوع الحادث، وقال إن السلطات المحلية تحقق مع عائلة الشاب، لكنه أرجع الانتحار إلى الإفراط في تناول الكحول.
وقال المحافظ إن الخطط جارية لتوعية المجتمعات المحلية عن مخاطر الإفراط في تناول الكحول والتعامل مع الأسلحة غير القانونية.
وأضاف: “لقد انتحر شاب في قرية أوقوروني بإطلاق النار على نفسه ولا أعرف السبب الذي يدفعه إلى الانتحار، وما زلنا نتابع الأمر ونحتاج إلى الحصول على تفاصيل من أقاربه”.
وقال المحافظ، إن معظم الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم غالبا ما يكونون تحت تأثير الكحول.
وقالت سانتينا إيكوكي، نائبة المدير الطبي بمستشفى توريت، إن معظم الشباب في ولاية شرق الاستوائية ينتحرون بسبب تعاطي الكحول والمخدرات.
وتابعت: “عندما يواجه الشباب العديد من المشاكل ثم ينخرطون في شراب الكحول أو تعاطي المخدرات بشكل مبالغ فيه، يقرر الانتحار”.
ونصحت الشباب أن الإفراط في تعاطي الكحول والمخدرات سيؤدي إلى الانتحار قائلة: “ليس محظورا على الشخص أن يشرب الكحول، ولكن يجب تناول الكحول بالمسؤولية”.