انتهاء مهلة اتفاق “أبريل” وأطراف السلام بجنوب السودان يفشلون مجددا

صورة للرئيس سلفاكير مع القيادات العسكرية للقوات النظامية

فشلت أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، في الالتزام بتنفيذ جميع بنود اتفاقية “أبريل” الخاصة بالترتيبات الأمنية بتخريج القوات في غضون شهرين وتوحيد هيكل القوات النظامية.

فشلت أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، في الالتزام بتنفيذ جميع بنود اتفاقية “أبريل” الخاصة بالترتيبات الأمنية بتخريج القوات في غضون شهرين وتوحيد هيكل القوات النظامية.

في 3 أبريل الماضي، وقعت الأطراف على اتفاق أمني بوساطة دولة السودان، التزم فيه الأطراف بتنفيذ بند توحيد القوات بتخريج القوات المتواجدة في معسكرات التدريب في غضون شهرين وإعادة هيكل القوات النظامية.

لكن الأطراف التزمت فقط بإعادة تشكيل هيكل القوات النظامية المختلفة وأصدر الرئيس سلفاكير قراراً بتعيين جنرالات في مناصب عسكرية رفيع من جميع الأطراف.

وتنتهي اليوم 3 يونيو، فترة الشهرين التي حددتها اتفاقية “3 أبريل” بوساطة دولة السودان.

وقال اللواء لول رواي كوانق، المُتحدث باسم الجيش في جنوب السودان في تصريح لراديو تمازج “اليوم” إن “لا يوجد جديد حتى الآن. مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية ورئيس آلية تنفيذ الاتفاقية توت قاتلواك منمى، سيقوم بتنوير الآلية الأمنية المشتركة بعد عودته من الخرطوم”.

وأضاف: “رئيس آلية تنفيذ السلام هو كان خارج البلاد، بتال لم يكن هنا أي تفاصيل بشأن سير تخريج القوات”.

وتابع: “التحديات لا تزال في مكانها من مشاكل تتعلق بالخدمات اللوجستية من الطعام والدواء للقوات، لكن القوات لا تزال في معسكرات التدريب في الانتظار قرار التخريج”.

وفي منتصف شهر مايو الماضي، سافر توت قاتلواك إلى الخرطوم، لمتابعة سير تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام بين الأطراف السودانية، ومن المتوقع أن يصل جوبا اليوم الجمعة.

يوم امس الخميس، عبرت مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بالاتفاقية عن قلقه من مستقبل الاتفاقية نتيجة التأخير في تنفيذ بنود العالقة من الترتيبات الأمنية وصياغة الدستور وغيرها مع اقتراب نهاية الفترة الانتقالية مطلع العام المقبل.

فبراير 2023، هي نهاية الفترة الانتقالية لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة التي وقعت عليه الأطراف في 2018، في وقت لا تزال العديد من البنود عالقة.