مع دخول شهر رمضان المعظم تشهد الأندية والتجمعات الشبابية ازدهارا ونشاطا متزايداً بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، وقد شكلت أندية مشاهدة كرة القدم ومتابعة الفعاليات الرياضية الدولية مناسبة لالتقاء الشباب وممارسة هواياتهم في الأمسيات حتى إبان المواجهات القتالية داخل المدينة.
ويقول المدرب والرياضي محمد أحمد، إن شغف الشباب بكرة القدم دفعهم إلى المواظبة على الحضور إلى النادي للمؤانسة ومتابعة المنافسات الرياضية لا سيما الدوريات الأوروبية، حيث لم تتوقف أندية الشباب حتى في أكثر مراحل الحرب حساسية، وذلك على اعتبار أن هذه الأندية تشكل المتنفس الوحيد أمام الشباب في ظل الحرب، بحسب قوله.
وأشار محمد إلى أنه برغم الحرب وتوقف الدوريات التنافسية المحلية، ظلت الحركة الرياضية الودية مستمرة داخل الأحياء ولدى مجموعات الأصدقاء بنواحي المدينة المختلفة.
من جانبة يقول موسى بشار، أحد ملاك أندية المشاهدة لراديو تمازج، إن النادي أصبح المكان الوحيد الذي يجمع الشباب، على اعتبار أن الرياضة ظلت منذ وقت طويل هي الملتقى الشبابي الأكبر حضورا لمتابعة مختلف المناشط الرياضية.