طالب عدد من نشطاء المجتمع المدني الأطراف المتصارعة بضرورة وقف الانتهاكات في دارفور، وذلك يوم السبت.
وقالت الناشطة المجتمعية إكرام رابح في تصريح لراديو تمازج، انه يجب وقف الانتهاكات في دارفور ومحاسبة المجرمين .
واضافت “نحن كنساء دارفور تعرضنا لعنف اقتصادي وجسدي ونفسي وايضا التهجير القسري والنزوح اللجؤ لذا على الجيش والدعم السريع وقف تلك الحرب العبثية”.
ويقول المحامي عبدالباسط ، ان هنالك عدة جرائم وانتهاكات ارتكبت ويجب فتح تحقيقات شاملة فيها وخاصة تلك التي حدثت في إقليم دارفور من جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي الذي حدث في مدينة الجنينة.
ومن جانبها قالت الناشطة النسوية منى مالك ، إن المراة في دارفور تعرضت لعنف وانتهاكات جسيمة وحان الوقت للضغط لإحلال السلام وتحقيق العدالة لضحايا الحرب.
وطالب المستشار عبدالماجد عبود ، الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الأعمال الشنيعة بدارفور وباعتبارها مؤسسة قانونية في الدرجة الأولى تحفظ حقوق وكرامة الإنسان والسلام والأمن الدوليين.