حث ناشط المجتمع المدني في جنوب السودان الحكومة الانتقالية على مناقشة القضايا الأمنية الحاسمة وتنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة قبل نهاية العام.
في 4 أغسطس 2022، وقعت أطراف اتفاق السلام على تمديد فترة الحكومة الوطنية الانتقالية لمدة عامين آخرين، مما أدى إلى تأجيل الانتخابات العامة حتى أواخر عام 2024.
في حديثه لراديو تمازج يوم “الخميس”، قال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إن الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء “اليوم الجمعة” يجب أن يتخذ قرارات حاسمة بشأن تنفيذ اتفاقية السلام بما يتماشى مع خارطة الطريق المعتمدة.
وقال ياكاني، إن على مجلس الوزراء مناقشة عملية السلام في روما مع المجموعات المعارضة غير الموقعة على الاتفاقية، قائلا: “يزور البابا فرانسيس البلاد في الفترة من 3 إلى 5 فبراير، وفي نفس الوقت يواجه مجلس الوزراء هذا العنف القبلي العنيف في جميع أنحاء البلاد مع الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الأبيض على السكان في قومروك وما رأيناه في اعالى النيل ومنقلا”.
وأضاف “نود أن نحث مجلس الوزراء على أن يتوصلوا إلى قرارات ملموسة أكثر عملية لهذه القضايا المثيرة، لكننا نأمل أن يقدم لنا مجلس الوزراء قرارا ملموسا حول السعي بشأن الدعوات بأن يكون عام 2023، هو العام الذي نتجه فيه إلى عملية صنع الدستور وتسجيل الأحزاب السياسية والعدالة الانتقالية”.
وأبان ياكاني أنهم يريدون رؤية مساحة مدنية وسياسية مفتوحة في جميع أنحاء البلاد، كما حث الرئيس كير على التوقيع على بعض مشاريع القوانين التي أقرتها الجمعية التشريعية الوطنية.
وأضاف: “نأمل أن يتبنى فخامة الرئيس ثقافة منح المواطنين هدية العام الجديد من خلال التوقيع على مشاريع القوانين المعلقة أمام طاولته والاتفاقيات لتصبح قانونا”.
وقال ياكاني إنه يأمل أيضاً أن يعفي مجلس الوزراء بقيادة الرئيس عن بعض المواطنين المساجين لفترة طويلة بسبب قضايا بسيطة، وإطلاق سراحهم لينضموا إلى المجتمع.