قالت الناشطة النسوية حسنى حسن هارون، من منطقة مُرايات بمحلية كرينك في ولاية غرب دافور، إن النساء يتعرضن إلى عنف منزلي ويعملن في الأعمال الشاقة مثل صناعة الطوب والزراعة وجلب الحطب والعشب من أماكن بعيدة مما يعرضهن للضرب والنهب والاغتصاب.
وأشارت حسنى، إلى أن الانتهاكات ضد المرأة مستمرة بصورة يومية، لافتة إلى وقوع اعتداءات على نساء بسبب رفضهن دخول الماشية مزارعهن.
قالت إن حل مشاكل المرأة بالمنطقة يأتي بتكثيف جرعات الوعي والتدخل السريع في حالة حدوث أي انتهاك بحقهن.
وأبانت أن في الأيام الأولى للحرب، كان النساء يقضين معظم اليوم خارج المنزل لتفادي النهابين الذين يدخلون البيوت.
ووصفت حسني الوضع المعيشي بالصعب، وأضافت “لا أتوقع ان يزرع الناس هذا الموسم وبعدم الزراعة ستحدث كارثة”
وأرجأت حسنى أسباب عدم الزراعة بسبب غياب الأمن والضرب تعرض المحاصيل للآفات.
وأشارت حسني إلى لجوء بعض الأسر إلى تشاد بسبب العامل الغذائي، وطالبت بضرورة توفير الغذاء.
من جانبه وصف عمدة منطقة مُرايات بمحلية كرينك، العمدة عبدالله محمد إسحق، الوضع بالسيئ، مؤكدا وجود انتهاكات تمارس بحق المواطنين، خاصةً من يجبلون الحطب والعشب. وقال: “يتعرض النساء، للاغتصابات والرجال يواجهون الضرب والقتل”.
تابع: “منعنا السكان من الاحتطاب وجلب العشب حفاظا على سلامتهم”.
وقال العمدة إن المواطنين يعانون من الوصول إلى لقمة العيش والمخزون الموجود لديهم نفد، مبينا أن توجد أي جهة تحاسب المجرمين لأنهم بعيدين عن مركز المدينة في كرينك.