حظر ناشط مدني في جنوب السودان، من خطر ظروف العمل السيئة في مكاتب إدارة الهجرة في مدينة نمولي الحدودية مع دولة أوغندا.
وقال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو”، لراديو تمازج، إن الوضع السيئة في مكتب الهجرة في نمولي يضر بصورة جنوب السودان.
ووصف ياكاني، ظروف العمل في نمولي بأنها “مزر للغاية”، مضيفا أن معنويات العاملين محبطة، نتيجة لأوضاع المباني وأجهزة الكمبيوتر ونظافة المكاتب ونظام المعلومات والسجلات.
وحمل الناشط القيادة السياسية ومدير الهجرة في وزارة الداخلية الوطنية ووزارة المالية، مسؤولية الوضع المؤسف في مكاتب الهجرة.
وقال إن الأفراد المعنيين تجاهلوا عمدا الدور الهام الذي تلعبه مكاتب الهجرة بفشلهم في توفير ظروف عمل تلبي معايير العمليات المطلوبة.
وقال إن الضباط في مكاتب الهجرة في نمولي كانوا ملتزمين بعملهم ولكنهم خرجوا عن مسارهم بسبب “الظروف المرهقة والسيئة”.
وتابع: “الإيرادات الناتجة من الحدود في نمولي، كافية لإصلاح الفوضى وتحسين ظروف عمل الضباط، لكن من المثير للقلق أن نرى مبنى مكتب الهجرة في نمولي الحدودية لا يظهر الصورة الجيدة للبلاد”.
وأضاف: “مكتب الهجرة عند نقطة الدخول الحدودية لأي بلد يظهر صورة البلد لأنه يمثل المحطة الأولى”.
وقال إن ظروف مبنى مكتب الهجرة ومواد ومعدات العمل والموارد البشرية تتطلب اهتماما وتدخلا فوريا من القيادة في جوبا “.
وناشد الرئيس سلفا كير، بالتدخل العاجل في الوضع في مكاتب الهجرة في نمولي. وقال: “يجب على وزير الداخلية والمفتش العام للشرطة ومدير الهجرة أن يقوموا جميعا بالزيارة بشكل عاجل لوقوف على ظروف العمل في نمولي”.