ناشطة: الحرب اوقف نشاطي في دارفور

عبرت ناشطة نسوية من ولاية وسط دارفور عن حزنها الكبير والعميق لوقف عملها النسوي بسبب الحرب .

عبرت  ناشطة نسوية من  ولاية وسط دارفور  عن حزنها الكبير والعميق لوقف عملها  النسوي بسبب الحرب .

 وقالت الناشطة النسوية مني ادم علي أحد مؤسسي شبكة شباب دارفور للحوكمة والسلام بولاية وسط دارفور  في تصريح لراديو تمازج  الخميس ، ان الحرب اثر بشكل كبير على الانشطة التي كانت تقوم بها وعلى جميع نساء دارفور  .

وبينت أن نتيجة للصراعات المتكررة التي مرت بها مدينة زالنجي لم تتمكن بعض الناشطات بالقيام بأي أعمال تساعد وتناصر القضايا النسوية عدا الاحتفال بحملة ال16 عشر يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع منظمة الناس للناس في الأسبوع الماضي .

وتابعت “نساء إقليم دارفور اللواتي يعملن في الأسواق كتاجرات خضار و شاي وفي المؤسسات الحكومية فقدوا مصدر رزقهم بسبب الحرب لأكثر من 9 اشهر”.

وأوضحت الناشطة أنها واجهت عدة تحديات منها عدم استتباب الوضع الأمني وغياب الحماية أثناء العمل وانتشار خطاب الكراهية ، كل هذه الصعوبات جعلتها تغادر إلى مخيمات اللجوء في دولة تشاد.

وطالبت منى علي ، مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة بالتدخل وحماية النساء وتفعيل القرار 1325 المعني بالمراة والامن والسلام.

ومضت قائلة “اطالب الجنرالين بوقف الحرب لان المتضرر الوحيد منها المراة التي اصبحت ارملة وام واب وسند لكثير من الأسر واقول لكل النساء نحن عظيمات وقويات وسنصمد” .