كشف المحامي والناشط الحقوقي حافظ ادريس ابراهيم ، عن تراجع معدلات الجريمة في ولاية غرب دارفور بعد عودة الشرطة إلى العمل.
واختفى جهاز الشرطة بالكامل عقب الأحداث التي شهدتها الولاية قبل أن تعود بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الولاية.
ووصف حافظ في تصريح لراديو تمازج الأحد ، عودة الشرطة بالايجابية لانها قللت من حجم الجريمة وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين .
وتابع “التحديات التي تقف أمام الشرطة من القيام بأداء واجبها هي عدم التواصل مع المركز ، كيف يتم توفير المرتبات وميزانية التسيير ما لم تتواصل مع المركز” .
وأضاف أن الشرطة جهاز قومي يجب أن لا يخضع لتقاطعات سياسية ، معربا عن أمله في استمرار الشرطة في اداء واجبها وناشد المواطنين التعاون معها.
ومن ناحيته قال المهندس محمد موسي الغالي عضو تجمع المهندسين الديمقراطي ، أن الشرطة عادت إلى الخدمة بعد غياب استمر لستة شهور.
وتابع محمد موسي “الشرطة اختفت بالكامل منذ بداية الحرب وغيابها مؤثر وذلك للدور الذي تلعبه في المجتمع”.
ووصف ظهور الشرطة بالمهم ويساهم في ضبط الجريمة ومنع حدوثها بجانب ضبط حياة وسلوكيات المجتمع.
وبين أن في بعض الولايات أصبحت الشرطة جزء من الصراع ولم تكن محايدة ، وطالبهم بأداء واجبهم بشفافية وحماية أمن وممتلكات المواطنين.