قال ناشط حقوقي ، أنه لن يتحقق السلام ما لم يكن هناك إرادة سياسية قوية من الأطراف المتنازعة ، لإسكات صوت البندقية وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في إقليم دارفور .
وقال المحامي علي كشك ، من ولاية شمال دارفور في تصريح لراديو تمازج الخميس، ان شعب دارفور بحاجة للجلوس في طاولة حوار لمواجهة حقيقة وجود حرب وإصلاح كل الأخطاء لوقف القتال وإحلال السلام.
وبين أنه من الضروري ايضاً اعتراف طرفي النزاع بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب في إقليم دارفور الامر الذي ادى الى موت وتهجير قسري لعدد من المدنيين ، إلى جانب ضمان تقديم المتهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية لإحلال العدالة وإنصاف الضحايا .
وتابع ” هناك عمليات تجنيد من قبل الجيش والمليشيات على اساس اثني مما يقود الى حرب اهلية دموية في مختلف ولايات السودان “.
وطالب كشك الأطراف المتنازعة باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين وممتلكاتهم ويحفظ حقوقهم وحرياتهم أثناء النزاع المسلح مع تمسكه الكامل بكلمة ( لا للحرب ) .