كشف قائد الجيش في نمولي، عن نشر قوة أمنية مشتركة داخل المدينة، للحفاظ على الأمن، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها المدينة منذ يوم الإثنين هذا الاسبوع.
يوم الإثنين قتل سلطان أنزارا، على يد رجل مسلح اطلق النار عليه أثناء اجتماع لمناقشة مراسم دفن شخصين قتلا ذبحا في منطقة موقالي. لكن الحادث اثار غضب المواطنيين وخرجوا في تظاهرات.
وقال الجنرال أكول أميت أميت، لراديو تمازج اليوم، أنهم قاموا بنشر قوة أمنية مشتركة داخل مدينة نمولي، لحماية ممتلكات المواطنين من العمليات الإجرامية، وقال: “سيبقى الجنود في مكانها حتى يعود الوضع الأمني إلى طبيعتها”.
وأضاف: “أطلب من المدنيين عدم الخوف من الجنود، لأن تم نشرهم لمنع عمليات الإجرامية من نهب المنازل ليلا ونهارا، ويجب احترام الجنود، لان هؤلاء الجنود احتياجاتهم الأساسية من الماء والطعام عند الجيش ولا يحتاجون شيئا من المواطنين”.
وقال المسؤول العسكري، إن حاكم الولاية لويس لولبونق لجورو، وصل إلى مدينة نمولي الثلاثاء وعقد اجتماعات منة اجل تنويره عن الأحداث.
يوم الثلاثاء، دعا حاكم الولاية لويس لوبونق، في بيان صحفي، السكان في نمولي الى الهدوء وضبط النفس ووقف النزاعات القبلية، والحفاظ على السلام المجتمعي.
من جانبه قال بوسكو إيلي، رئيس الشباب في نمولي لراديو تمازج صباح اليوم الاربعاء، أن هناك هدوءا نسبيا في المدينة، لكنه اشار الى ان السكان المحليين لا يزال يعيشون في الخوف.
وتابع: “الوضع هادئ لكن هناك أنتشار كثيف للجنود داخل المدينة، وهم يسيطرون على الوضع. الحاكم وصل الى نمولي أمس وحضر مراسم الدفن، وسيجري إجتماعاً مع السكان المحليين في نمولي خاصة مجتمع الدينكا”.