قامت السلطات في ولاية البحيرات بجنوب السودان، بنشر قوة أمنية في مقاطعة رومبيك الشمالية عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين الشباب المسلحين من ” فكام” وشباب المسلحين من “لوانجانق” بمقاطعة تونج.
وبحسب السلطات أسفرت الاشتباكات عن إصابة خمسة أشخاص من الجانبين في معسكر “فايال” لرعي الأبقار.
وفي حديثه لراديو تمازُج، يوم الثلاثاء، قال وليم كواجي كيرجوك، وزير الإعلام والاتصالات الولائي، إن حكومة الولاية قامت بنشر قوة أمنية كثيفة يوم السبت الماضي لردع أي نزاع بين مجتمعي فكام ولوانجانق.
وأضاف: “بما أنه موسم الزراعة، ستتمركز القوات في هذه النقطة للحفاظ على الأمن وحتى يعم السلام بين المجتمعات المحلية”.
وقال كواجي، إن نشر القوة الأمنية في المنطقة هي نتيجة لانعدام الأمن بسبب المسلحين الذين يأتون من مقاطعة تونج لمهاجمة المواطنين في مقاطعة رومبيك الشمالية.
وذكر المسؤول الحكومي، أن شخصا واحدا أصيب من جانب مقاطعة رومبيك الشمالية، مشيرا إلى هدوء الأوضاع الأمنية بعد القتال، وانسحاب الشباب المسلحين من لوانجانق.
من جانبه قال رينق دينق أديانق، وزير الإعلام في ولاية واراب المجاورة، أن الحادثة وقعت يوم الجمعة الماضي عندما توجه شباب من مجتمع لوانجانق من مقاطعة تونج لرعي ماشيتهم في معسكر “فايال” بالقرب من مقاطعة رومبيك الشمالية، مشيرا إلى أن الشباب يزعمون أن المعسكر تابع لهم.
وأضاف: “عندما وصلوا المكان هاجم الشباب المسلحين من مقاطعة رومبيك الشمالية معسكر الماشية، لأنهم قالوا إن المنطقة تابعة لهم، لذلك دار القتال ولم تسقط أي أرواح، لكن هناك إصابات بجروح من الطرفين، شخصين من تونج الشرقية، وثلاثة أشخاص من رومبيك الشمالية”.
وفي سياق آخر، قال الوزير إن عملية نزع السلاح في الولاية تسير بشكل جيد، مشيرا إلى أن الحاكم موجود حاليا في مقاطعة تونج الشمالية، لإعطاء الأوامر لقادة القوات الأمنية لبدء عملية نزع السلاح في تونج الشمالية وتونجة الشرقية.