قالت السلطات الحكومية في ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، إنها قامت بنشر قوة أمنية في منطقة منقلا بمقاطعة جوبا، لوقف العنف المسلح بين المجتمع المضيف ورعاة الأبقار.
الأسبوع الماضي شهدت منطقة منقلا نزاعا مسلحا بين الشباب المحليين ورعاة الأبقار من جونقلي، أدت إلى القتال وخسائر في الأرواح.
ووفقا للسلطات المحلية أجبر النزاع نحو ثلاثة آلاف مواطن على ترك منازلهم والفرار من منطقة منقلا.
وقال عادل أنطوني، حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، في مؤتمر صحفي بأمانة الحكومة في جوبا يوم “الخميس”، إن الوضع الأمني في المنطقة عاد إلى طبيعته بعد الحادث.
وأضاف: “اتخذنا إجراءات سريعة، ونشرت الحكومة قوات في منقلا لوقف أي تصعيد آخر للمشكلة، وأريد أن أبلغكم الآن أن الحكومة سيطرت على الوضع في منقلا”.
وأوضح الحاكم أن الاشتباكات اندلعت بسبب تدمير الماشية للأراضي الزراعية عندما كان الرعاة عائدين إلى بور تنفيذا للأمر العودة. وزاد: “بينما كانت الماشية تتجه نحو بور، دخل بعضها إلى المزارع وهذا خلق سوء فهم أدى إلى خسائر في الأرواح”.
ودعا الحاكم، أهالي منقلا إلى التزام الهدوء، حيث اتخذت حكومة الولاية الاحتياطات اللازمة للسيطرة على الوضع.
وأضاف “هناك قتيلان في البداية، لكننا وجهنا القوات في منقلا لضمان دفن الجثث، لكن مع الأسف في النهاية وصل عدد القتلى إلى خمسة أشخاص”.
ودعا المسؤول الحكومي الوكالات الإنسانية إلى الاستجابة لاحتياجات النازحين الطارئة.