دفعت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور في السودان، بقوات قوامها 57 مركبة عسكرية من القوات المشتركة لحسم النزاع القبلي شمال شرق الولاية.
وأكد حامد التجاني هنون، والي ولاية جنوب دارفور استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية في أعقاب أحداث العنف القبلي الدامية التي شهدتها مناطق شرق الولاية.
وأشار الوالي، إلى أن لجنة أمن ولاية ظلت في اجتماعات متواصلة، ودفعت قوات كافية منتشرة في المنطقة من أجل بسط الأمن وهيبة الدولة بشكل واضح كما أصدرت التوجيهات للقوات في هذا الصدد.
ولفت الوالي إلى أن جهود لجنة أمن الولاية متواصلة مع الإدارات الأهلية في الطرفين عبر آلية المصالحة، وقامت بالتواصل مع الأهالي في المناطق المتأثرة لعودة النازحين إلى مناطقهم.
وقال مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء حقوقي/ محمد أحمد عبد الله الزين، لـ (سونا) إن قوات قوامها 400 فرد وصلت لتأمين المناطق المتأثرة ومطاردة وقبض الجناة بجانب مساعدة المدنيين في العودة إلى مناطقهم.
وأكدا أن القوات ألقت القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم بغية التحري معهم. وأشار إلى أن إصدار أمر الطوارئ وقرار حظر التجوال في المنطقة أعادة الاستقرار. وقال إن أوامر الطوارئ أدت القوات العسكرية حق التدخل واستخدام القوة لحماية المدنيين.
ولفت إلى صدور توجيهات للنيابات ومراكز الشرطة بمحلية بليل لفتح بلاغات واستقبال المتضررين من الأحداث، داعيا المواطنين إلى تدوين بلاغات جنائية لحفظ حقوقهم القانونية.
وكشف عن مقتل 9 مدنيين واثنين من أفراد الشرطة وجرح 18 مواطنا بجروح.