انتشرت قوات دفاع شعب جنوب السودان عند نقطة تفتيش في منطقة منيانق على حدود بين ولايتي غرب بحر الغزال وواراب بعد اندلاع أعمال العنف في المنطقة.
وتطالب المجتمعات المحلية من كلتا الولايتين بملكية المنطقة مما أدى إلى توترات أمنية.
الأسبوع الماضي، وردت أنباء عن نهب أكثر من مائة رأس من الماشية من الجانبين على يد الشباب المتورطين في أعمال العنف.
وقال وليم وول ميوم، وزير الإعلام بولاية واراب، لراديو تمازج، إن الوضع عاد إلى طبيعته بالمنطقة بعد تدخل السلطات في ولايتي واراب وغرب بحر الغزال.
وأضاف: “كان هناك سوء تفاهم حدث حول نقطة تفتيش في 26 أغسطس، لكن قامت سلطات ولايتي غرب بحر الغزال وواراب بحل القضية يوم الخميس الماضي”.
وتابع: “المسألة كانت سوء فهم حول نقطة تفتيش، وتم إرسال قوة من الشرطة بقيادة الرائد أجانق أنيون، من غرب بحر الغزال، وأقامت نقطة تفتيش غير قانونية في منيانق، مما خلق توترا بين الناس والإدارة المحلية، وخاصة عشيرة فو- يار.
وقال إن عند سماع الخبر وجه حاكم ولاية واراب محافظ مقاطعة قوقريال الشرقية، كما وجه حاكمة ولاية غرب بحر الغزال، محافظ نهر الجور مع قائد الفرقة السابع التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان بحل المشكلة.
وأبان أن المشكلة قد تم حلها وتم استرداد الماشية التي تمت مداهمتها من اللصوص وإعادتها إلى أصحابها في 30 أغسطس.
وأوضح الوزير أن من جانب ولاية واراب، تم جمع 75 رأسا من الماشية، وتسليم 53 رأسا إلى أصحابها بينما لا يزال تسعة في الطريق وسيتم تسليمهم قريبا.
وقال إن 42 رأسا من الماشية التي استولى عليها شباب من مريال بأي بمقاطعة نهر الجور، تم تسليمها سلميا إلى أصحابها في ولاية واراب.
وأكد جيمس سايمون ياسي، مدير شرطة ولاية غرب بحر الغزال بالإنابة، وجود خلاف في منطقة منيانق التابعة لمقاطعة نهر الجور حسب تعبيره. وقال إن عناصر من ولاية واراب يريدون السيطرة على المنطقة.
وتابع: “كان هناك نزاع في منطقة منيانق بين المجتمعات المحلية، لكن إدارة الولايتين ذهبوا إلى منيانق حيث نهبت الماشية من الجانبين ولكن تمت إعادتها”.
وأضاف: “استقبلت مدينة واو 63 رأسا والباقي 17 رأسا، وواراب 44 رأسا من الماشية والباقي 18 رأسا من الماشية، واتفق الجانبان على أنه لن يكون هناك مزيد من الصراع بين الطائفتين”.
وقال إن حتى بعد حل التوتر، لا تزال هناك حاجة إلى قيام الولايتين بحل المسألة بشكل حاسم.