كشف الرائد احمد حسين ادروب رئيس اللجنة الاعلامية للقوات المشتركة –مسار دارفور , عن نشر المزيد من القوات الامنية في البوابات الغربية وجميع مداخل ومخارج ولاية شرق دارفور، لضمان وصول القوافل واستتباب الامن .
ولقي ثلاثة مسلحون حتفهم وأصيب خمسة آخرين أثر إطلاق نار على الطوف التجاري الذي كان قادماً من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض إلى مدينة الفاشر عصر الجمعة ، بمنطقة الكومة شرق مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقال الرائد ادروب في تصريح لراديو تمازج الاثنين ، أن موقفهم محايدا كليآ من هذه الحرب العبثية التي أضرمت النار في السودان ودارفور وراح ضحيتها المواطن البسيط ، مبيناً أن واجبهم هي حماية القوافل القادمة من مدينتي كوستي و كفرة مع التنسيق مع كل من طرفي الصراع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتفادي الاشتباكات.
وتابع ” تم نشر القوات المشتركة عند كل البوابات الغربية والشرقية للفاشر ومحلياتها ال18 وعند مدخل كوستي , الكومة , كفرة , الابيض وكل الطرق التي تؤدي الى الولاية والبوابة المختلفة إلى أن تصل القوافل لكل إقليم دارفور”.
وبين أن الهجوم الذي تعرض له الطوف التجاري كان من قبل متفلتين لا ينتمون الى منطقة الكومة وهدفهم خلق التوتر و فجوة بين القوة المشتركة و الأهالي.
واضاف “عند تكوين اللجنة المشتركة كان قرار حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي واضح وصريح وصارم حول مهام اللجنة التي تشمل وقف الاعتداء على المواطنين وحماية الأسواق والقوافل التجارية والإنسانية”.
وبين ان القوات المشتركة تخطط لعقد سلسلة من الاجتماعات مع كل الادارات الاهلية واعيان ورموز المجتمع في دارفور بضرورة التعاون ونبذ العنصرية .
وقال ” الحرب الدامية في السودان منذ 15 ابريل دخلت السودان في نفق مظلم واستمراره سيقود الى فقد سوداننا الحبيب لذا يجب وقفها والعمل على بناء سودان يسع الجميع عبر الحوار”.
وفي 27 أبريل الماضي، أسست القوى الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وهي حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، والتحالف السوداني وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان، قوة مشتركة معنية بحفظ الأمن في إقليم أعقاب الفراغ الأمني الذي خلفه القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.