صورة: سكرتيرة الحركة الشعبية في المعارضة بولاية البحيرات، أليك مليك

انشقاق وزراء وبرلمانيين من حركة مشار والانضمام إلى حركة سلفاكير بولاية البحيرات

أعلنت قيادات رفيعة بالحركة الشعبية في المعارضة بولاية البحيرات الأسبوع الماضي، الانشقاق من الحركة والانضمام إلى الحركة الشعبية في الحكومة بقيادة سلفاكير.

أعلنت قيادات رفيعة بالحركة الشعبية في المعارضة بولاية البحيرات الأسبوع الماضي، الانشقاق من الحركة والانضمام إلى الحركة الشعبية في الحكومة بقيادة سلفاكير.

وأنشق من حركة رياك مشار، نحو 22 عضوا بارزا من الحركة الشعبية في المعارضة بينهم 3 وزراء و12 برلمانيا و4 رؤساء مفوضيات مستقلة من ولاية البحيرات بجانب 3 نواب من البرلمان الوطني.

وانشق الأعضاء البارزون بقيادة فوث مديت، نائب حاكم الولاية السابق، وهو عضو البرلمان الوطني عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.

وأكد فوث، لراديو تمازج نهاية الأسبوع أنه وأعضاء آخرين أعلنوا انضمامهم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة سلفاكير.

وتابع: “بقيادتي أنا، فوث مديت دوت، عضو المجلس التشريعي الوطني، و 7 أعضاء من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بالمجلس التشريعي في ولاية البحيرات، و 3 وزراء ولائية، و 4 رؤساء مفوضيات ولاية أعلنا الانضمام لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان”.

وأضاف: “معنا أيضا رئيس كتلة الحركة واثنين من رؤساء اللجان المتخصصة ونواب رؤساء مجلس ولاية البحيرات، ومحافظ سابق لمقاطعة يرول الغربية و5 أعضاء من مجلس تحرير الحركة الشعبية في المعارضة”.

وقال: “لقد قدمنا استقالة جماعية من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لأن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة لا تمثل تطلعات شعب جنوب السودان كما ينظر إليه من الخارج”.

وقال إن بعض الناس قد يلومونهم على الاستقالة الجماعية من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لكن كمطلعين على الأحداث الداخلية على مدى السنوات الأربع الماضية، أدركوا أن مجموعة المعارضة لا تمثل تطلعات شعب جنوب السودان”.

وتابع:” حتى لو كان العديد من الناس، يعتقدون أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان قد مات، فقد تحسن بالنسبة لنا ونعتقد أن هناك إصلاحات وقد بدأت الإصلاحات الآن في العمل كما سمعنا يوم الخميس من الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في الولاية. وقال: “نحن سعداء بالانضمام مرة أخرى إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، لأننا نعتقد أنه يمثل تطلعات شعب جنوب السودان”.

واعترف بأنه سيخسر مقعده في البرلمان الوطني الذي رشحته له الحركة الشعبية في المعارضة.

من جانبه، أشار تعبان شير، وزير التعاونيات والتنمية الريفية بولاية البحيرات، إلى أن سبب انشقاقهم من الحركة الشعبية في المعارضة، هو عدم وجود أجندة إصلاحية في الحركة الشعبية في المعارضة وعدم رغبة الدكتور مشار في المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة، والمقرر إجراؤها في ديسمبر 2024.

وقال: “أستطيع أن أؤكد أنه ليس أنا وحدي، ولكن كبار القادة السياسيين الآخرين قد استقالوا من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، وانضموا إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية البحيرات”.

وقال إن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ليست لديها أجندة سياسية.

وتابع: “أجندة الإصلاح التي كان الناس يتحدثون عنها غير موجودة، ويقول القائد الأعلى للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، الدكتور رياك مشار، إنه لا يريد الذهاب للانتخابات، وانضم معظمنا إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة معتقدين أنه ستكون هناك إصلاحات، ولا يمكننا قبول استمرارها دون أي تقدم”.

وأضاف: “المواطنون في جنوب السودان بحاجة إلى انتخاب قادتهم الجدد لكننا لم نر ذلك مع الدكتور رياك مشار، لذلك، قررنا العودة والانضمام إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة، لأنه يتحدث عن الانتخابات وهذا هو مطلب المواطنين”.

وقال إنه لن يستقيل من منصبه الوزاري وسيواصل العمل حتى يعفيه الرئيس.

من جانبه رحب سكرتير الإعلام بالحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية البحيرات، ماكور ماكينج، بعودة المنشقين من الحركة الشعبية في المعارضة إلى الحركة الشعبية في الحكومة.

وقال “يوم الخميس، تلقينا أنباء طيبة من قيادات بارزة في الحركة الشعبية في المعارضة بولاية البحيرات، الذين انشقوا وانضموا إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بسبب عدم وجود أيديولوجية غير واضحة في الحركة الشعبية في المعارضة”.

وتابع: “هذا قرار جريء وأنا أتشرف بالنيابة عن سكرتارية ولاية الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة رئيس حزب الحركة الشعبية بالولاية، الجنرال رين توينج مبور، للترحيب بعودة أعضائنا الموقرين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهذه خطوة إيجابية نحو تحقيق وحدة الهدف والاستقرار السياسي في ولاية البحيرات وجنوب السودان”.

وأضاف: “يجب أن ينتهي وقت سياسات المعارضة ونركز على توحيد شعبنا وإعداده للانتخابات الديمقراطية في ديسمبر من هذا العام لإنهاء فترة الحكومة الانتقالية في جمهورية جنوب السودان”.

وأكدت مستشارة النوع بولاية البحيرات، أليك مليك، وهي سكرتيرة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بالولاية، أن بعض أعضاء الحركة الشعبية في المعارضة انشقوا وانضموا إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، وقال إن “لحركة الشعبية في المعارضة لا تزال قوية في الولاية”.

وأضافت: “نحن في مكتب الحركة الشعبية في المعارضة هنا في رومبيك، لم نتلق أي بلاغ رسمي أو وثائق حول استقالتهم، كما شاهدناها في وسائل الإعلام، ولن نعلق على ذلك، لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة لا تزال في ولاية البحيرات وفي جميع أنحاء جنوب السودان وسنواصل العمل لأننا لم نخسر أي شيء”.

وتابعت: “رغم الانشقاق، ما زلنا هنا وينضم أعضاء آخرون، ولم يحدث شيء وما زلنا أعضاء في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ونمضي قدما في إجراء إصلاحات في هذا البلد”.

وفيما يتعلق بالإشاعات التي تقول إنها كانت من بين المنشقين. قالت “إنها دعاية وأنا عضو قوي في الحركة الشعبية في المعارضة”.