إنشقاق قوات من معسكر قاوريج والعودة إلى مشار في جونقلي

أعلنت قيادات عسكرية من الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة- إعلان كيت قوانق- بقيادة الجنرال سايمون قارويج دوول، الانشقاق والعودة إلى الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة الدكتور رياك مشار.

أعلنت قيادات عسكرية من الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة- إعلان كيت قوانق- بقيادة الجنرال سايمون قارويج دوول، الانشقاق والعودة إلى الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة الدكتور رياك مشار.

وقال اللواء موسى بيل روم، في تصريح لراديو تمازج يوم الاثنين، إن قرار إنشقاقه مع قواته والعودة إلى الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة الدكتور رياك مشار، هي من أجل السلام في منطقة اورور بولاية جونقلي.

وأبان الجنرال بيل إنه إنشق مع 80 ضابطا و30 جنديا و 50 شرطيا يوم السبت الماضي.

وتابع: “الآن أنا في قاعدة عسكرية للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بمنطقة فيرتيت وقد انشق هذه القوات عن كيت قوانق من منطقة فييري وجويت بمدينة يواي، وليس لدينا أي مشكلة مع الجنرال سايمون قارويج دوول، قائد فصيل كيت  قوانق، فقط ما حدث هو سوء التفاهم ولا أريد الإفصاح عن التفاصيل”.

وقال: “أريد فقط أن أعلن أنني خرجت من كيت قوانق من أجل السلام وسوف أنتقل من يوم غدا إلى موقع تجميع قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة في متوت”.

من جانبه أكد الملازم كوانج ملوال كوريوم، من جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة “مشار”، وصول القوات المنشقة إلى صفوفهم.

وقال كوانج، لراديو تمازج أن “وصل هذه القوات إلى فيرتيت وعددهم 82 شخصا برتب مختلفة من الشرطة والجيش”.

ورحب العقيد لام فول قبريال، المتحدث العسكري باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بانشقاق القوات من فصيل كيت قوانق بقيادة سايمون قارويج، وقال إنهم لم يتلقوا التقرير الرسمي في المقر العام للجيش في جوبا.

وأضاف: “بصفتنا الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، نرحب بهذه الإنشقاق للقوات في منطقة أورور لأنها ستحقق السلام في المنطقة ونرحب دائما بأي شخص يعود الى الحركة طالما كان ذلك من أجل السلام”.

من جانبه قلل الفريق تونيانق قاتكال، قائد قوات كيت قوانق بقيادة قارويج في أورور، من أهمية انشقاق الجنرال موسى بيل روم، ووصفه إعلان إنشقاقه أنه “مبالغة”.

وتابع: “الجنرال موسى بيل حصل على إذن لزيارة عائلته في فيرتيت في شهر مارس الماضي، وغادر دون قوات معه والقوات هنا معي، لكن ربما قام بتجنيد مدنيين في قريته كضباط ولسنا على العلم بصورة رسمية عن انشقاقه”.