انشقاق داخل جبهة الخلاص الوطني وسريلو يتهم الحكومة

أعلنت مجموعة من الضباط في جبهة الخلاص الوطني “المعارض للحكومة”، عن عزل الجنرال توماس سريلو، قائد الجبهة من منصبه.

أعلنت مجموعة من الضباط في جبهة الخلاص الوطني “المعارض للحكومة”، عن عزل الجنرال توماس سريلو، قائد الجبهة من منصبه.

وقال لاكو توماس جادا، قائد المجموعة “المنشقة”، في تصريح لراديو تمازج، أنهم توصلوا لهذا القرار بعد أن أدركوا أن الجنرال توماس سريلو، ليس لديه الرغبة في السلام.

وأضاف أن من ضمن الأسباب هو عدم قيام الجنرال سريلو بتفقد الجيش في الميدان ورغبته في البقاء بالخارج.

وقال إن الجنرال توماس سريلو، فقد منصبه في قيادة الجبهة اعتبارا من تاريخ صدور بيبان العزل.

وقال قائد المجموعة الجديدة، أنهم أرسلوا خطابا إلى الحكومة الكينية يطالبون فيه المشاركة في محادثات السلام بين الحكومة ومجموعات غير الموقعة للاتفاقية برعاية الحكومة الكينية في نيروبي. وقال: “نحن مع السلام”.

من جانبه قال الجنرال توماس سريلو، لراديو تمازج، إن المجموعة كانوا في الحركة، لكن تم فصلهم، لوجود اتصالات بينهم مع الحكومة في جوبا.

وتابع: “هؤلاء ليسوا في مواقع الجيش، إنما داخل معسكرات اللاجئين، ولا يمكن لمجموعة تم فصلها من الجبهة أن تعلن عزلي من القيادة”.

واتهم سريلو، الحكومة في جوبا بالوقوف وراء مخطط عزله، وأن لديهم أدلة تأكد تورط الحكومة في لاستقطاب ضعاف النفوس في الحركة.

وحول مشاركة حركته في محادثات نيروبي. قال الجنرال المعارض: “إن القيادات الثلاثة في تحالف- سوما- طالبوا بإجراء مشاورات مسبقة في روما للإجابة على عدد من التساؤلات المتعلقة بضمان الأمن، ومصير محادثات روما والأجندات التي ستطرحها الوساطة الكينية”.