قال الجيش في جنوب السودان، إن الشباب المسلحين من ولاية جونقلي، انسحبوا من مدينة قومروك بإدارية بيبور الكبرى بعد أيام من سيطرتهم على المدينة.
يوم الثلاثاء أعلنت السلطات الحكومية في بيبور عن سيطرة الشباب المسلحين من “لو نوير” على مدينة بيبور، بعد انسحاب الجيش من المدينة.
واندلع القتال في إدارية بيبور، عشية عيد الميلاد، عندما شن الشباب المسلحين هجوما على قرية بيج بيج، ويأتي القتال بعد أيام قليلة من تحذير بعثة الأمم المتحدة عن تعبئة للشباب المسلحين في ولاية جونقلي لمهاجمة بيبور.
في تصريح لراديو تمازج “الخميس”، قال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش، إن القوات الحكومية عادت إلى مدينة قومروك مساء يوم “الأربعاء” بعد انسحاب الشباب المسلحين.
وتابع: “الجيش عاد إلى قومروك يوم الأربعاء، بعد انسحاب الشباب المسلحين من ولاية جونقلي بأنفسهم”.
وأشار لول إلى أن الجيش مستعد لمحاربة الشباب المسلحين من ولاية جونقلي المهاجمين إذا حاولوا مهاجمة مناطق الحكومة في منطقة بيبور الكبرى.
من جانبه قال سايمون بيتر أجانج، وزير الحكم المحلي في بيبور، إن الوضع لا يزال متوتراً على الرغم من أن مدينة قومروك، تحت سيطرتهم.
وتابع: “بينما نتحدث، نحن في مدينة قومروك، لكن الوضع مروع، والمدينة بأكملها التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف منزل وثلاث مدارس، ومركز صحي محترقة تماماً”.
من جانبه، قال قاي كير دينق، المتحدث باسم شباب مقاطعة أورور: “كان لدينا مجموعة من الشباب كانوا يلاحقون بعض شباب بيبور الذين داهموا الماشية في مناطق مثل قويت وتيام، ووجد شبابنا أنفسهم في أراضي المورلي أثناء محاولتهم استعادة الحيوانات المسروقة”.