قال نقيب الصحفيين السودانيين، إن حرية الصحافة في السودان، كانت من أولى ضحايا حرب 15 أبريل، حيث واجهت المؤسسات الإعلامية دمارا واسعا ونهبا وتوقفا عن العمل، خاصة في مناطق الصراع.
وأوضح عبدالمنعم أبو إدريس، في حديثه لراديو تمازج، أن الدمار للمؤسسات الأعلامية، أدت إلى فقدان العديد من الصحفيين لوظائفهم، وحرم المواطنين السودانيين من الحصول على المعلومات، مما جعلهم عرضة لانتشار الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن تحركات الصحفيين في مناطق سيطرة أي من طرفي النزاع تُقابل بالملاحقة والاعتقال والاعتداء، مما أدى إلى تقييد حركتهم بشكل كبير.
من جانبه، عبر الصحفي السوداني نصر الدين عبد القادر، عن شعوره بالحزن والألم، من معاناة الصحفيون في جميع أنحاء العالم من قمع وتكميم للأفواه.