أعلنت القوات الموالية للجنرال جونسون أولونج طوبو قائد “أقويليك”، عن انقسام الحركة الشعبية في المعارضة – إعلان كيت قوانق- إلى مجموعتين على خلفية القتال المستمر بينهم في ولاية أعالى النيل.
الحركة الشعبية في المعارضة- إعلان كيت قوانق، هي مجموعة منشقة من الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار، في العام الماضي.
تم تأسيس- أعلان كيت قوانق في العام الماضي بقيادة الجنرال سايمون قارويج دوال، ونائبه جونسون أولونج طوبو. حيث وقعت المجموعة على اتفاق ترتيبات الامنية بالخرطوم مع الحركة بقيادة سلفاكير نص على ضم قواتهم في الجيش الحكومي.
لكن خلافات حاد بسبب تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية برزت في السطح بين الجنرالين. وادت الى اندلاع القتال منذ الاسبوع الماضي في مناطق سيطرتهم.
هذا الأسبوع أصدر الجنرال قارويج قراراً بفصل الجنرال جونسون أولونج من مجموعة إعلان كيت قوانق، وسبق القرار عزل أولونج من منصب نائب رئيس المجموعة.
وقال حسن أوتور، المتحدث باسم قوات أقويليك، لراديو تمازج أن الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة- إعلان كيت قوانق- إنشقت إلى مجموعتين قائلا: “كيت قوانق انقسم إلى جناح السلام بقيادة جونسون أولونج ومجموعة آخر بقيادة سايمون قارويج دوال”.
وأضاف: “نحن في جناح السلام ملتزمون بتنفيذ السلام الذي وقعت مؤخراً مع الحكومة بقيادة سلفاكير في الخرطوم”.
وأكد حسن، استمرار المعارك في أعالى النيل منذ الأسبوع الماضي، زاعما أن قواتهم تسيطر على منطقة “ويج فنيكانق” ولا تزال تطارد القوات الموالية للقارويج دول.
وقال حسن إن قواتهم قام بأسر جنود موالية للحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة لام أكول، وأن المعلومات المتوفرة لديهم هو ان قائد الجيش التي تحارب قواتهم من حركة رياك مشار هو جنرالا ملقب بـ (كيلا).
وزعم عن وجود تحالف بين قوات سايمون قارويج ولام أكول ورياك مشار لمحاربة قواتهم.
وقال حسن إن من بين الأسرى مدنيين، وأنهم يطالبون اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستلام الأسرى المدنيين.
يوم الأحد أصدرت الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة لام أكول والحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار بيانات بشكل منفصل، فندت فيه مشاركتهم في القتال وقالوا إن مزاعم قوات أقوليك عار من الحقيقة.
وقالت الحركة الوطنية الديمقراطية إن ليست لها أي علاقة بالاقتتال الداخلي للحركة الشعبية في المعارضة- ريك مشار، وسايمون قارويج وجونسون أولونج. مشيرة إلى قواتهم في معسكرات التدريب في الوقت الحالي.
لم يتمكن راديو تمازج الاتصال بمجموعة الموالية للجنرال سايمون قارويج للتعليق.