شكا عدد من الكوادر الطبية والمتطوعين العاملين بمركز الصحة الانجابية بمخيم أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر من نقص الأدوية في ظل الانتشار المريع لمرض الملاريا بالمخيم وخاصة الأطفال والأمهات.
وقال محمدين محمد عبدالرحمن وهو اختصاصي المختبرات الطبية بالمركز لراديو تمازج أن مركز الصحة الانجابية أو مركز “IRC” سابقا هو المركز الوحيد العامل بالمخيم منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد خرجت بقية المراكز الصحية من العمل.
وذكر عبدالرحمن أن المركز يعمل بإمكانيات محدودة والمخيم يحتضن ما لا يقل عن ٢٤٢ الف نسمة،بجانب العبء الإضافي الذي أفرزته الحرب بعد نزوح الآلاف من محليتي طويلة وكتم في يونيو الماضي.
وبين عبدالرحمن الرحمن بأن هنالك ٩ مركز إيواء للنازحين الجدد من المحليتين بالإضافة إلي القرى المجاورة للمخيم الآن كلهم يعتمدون على هذا المركز،كاشفا عن المركز يستقبل نحو ما لايقل عن ٣٠٠ مريض يوميا غالبيتهم يعانون من الإصابة بمرض الملاريا والأدوية المقدمة من وزارة الصحة الولائية والمنظمات لا تفي حاجة المركز،هذا إلي جانب نقص الأدوية الوقائية للأطفال دون سن الخامسة.
وأشار أيضا إلي أن الكوادر الطبية أيضا يحتاجون تكاليف الاعاشة لذا نطالب الخيرين بتقديم المساعدة للمركز للمحافظة على الاستمرار.
وفي السياق طالب الاستاذ محمد صالح يعقوب وهو مبادر يعمل بالمركز يواجه حزمة من التحديات بجانب نقص الأدوية،ونوه إلي أن المخيم يشهد انتشار للبرك والمستنقعات والتي ساهمت بدورها في انتشار مرض الملاريا وهذا تحتاج لرش ليمكنهم من مكافحة نواقل المرض،وأبان يعقوب بأن المركز أيضا يحتاج لعربة إسعاف لنقل المرضى وخاصة بولاية شمال دارفور تعيش حالة طوارئ بسبب هذا الحرب،مطالبا الخيرين بالتدخل العاجل للمساهمة في تطوير خدمات المركز.