دعا رئيس نقابة الصحفيين بجنوب السودان، أويت باتريك، السلطات إلى الإسراع في التحقيق مع ستة من موظفي هيئة جنوب السودان للبث المعتقلين لدى جهاز الأمن القومي.
الأسبوع الماضي اعتقل جهاز الأمن الوطني بجوبا (6) صحفيين من هيئة جنوب السودان للبث “الحكومي”، في قضية تتعلق بنشر فيديو “المحرج” للرئيس سلفاكير.
في شهر ديسمبر 2022، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للرئيس سلفاكير وهو يتبول على نفسه أمام الكاميرات، مما أثار السخرية والتضامن للرئيس كير كحالة مرضية.
في بيان أطلع عليه راديو تمازج “الجمعة”، قال أويت باتريك، إنه إذا كانت هناك قضية ضد الصحفيين المعتقلين، فيجب محاكمتهم من خلال عملية قانونية شفافة.
وجاء في البيان “بصفتنا نقابة الصحفيين، فإننا ندعو إلى تسريع عملية التحقيق مع موظفي هيئة جنوب السودان للبث الـ (6) المعتقلين لدى جهاز الأمن الوطني، بتهمة نشر مقطع فيديو تم عرضه على الجمهور عن الرئيس”.
وأضاف: “إذا كانت هناك دعوى لسوء سلوك مهني أو أي جريمة، فعلى السلطات أن تسرع في إجراء إداري أو قانوني لمعالجة المشكلة بطريقة عادلة وشفافة وفقا للقانون”.
وقال إن نقابة الصحفيين ستواصل إشراك السلطات المعنية بما في ذلك الأمن الوطني لضمان ممارسة الصحفيين العمل في بيئة مواتية بالبلاد.