أدانت نقابة الصحفيين السودانيين اعتقال المصور بتلفزيون السودان، عبدالعزيز محمود، والذي قالت، إنه بحسب تقارير، فقد قامت قوة من الدعم السريع اقتادته جبراً إلى إحدى مقراتها بمدبنة زالنجي منذ 30 أبريل هذا العام.
وطالبت النقابة، عبر بيان اطلع عليه راديو تمازج “الاثنين” بإطلاق سراح عبدالعزيز “فوراً دون قيد أو شرط”، محملة مسؤولية سلامته لقوات الدعم السريع.
وحذرت النقابة من “التمادي في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات”، مؤكدة على استمرار “انتهاكات الدعم السريع بحق الصحفيين والصحفيات”، مشيرة إلى استمرار اعتقال الصحفي عبدالرحمن واراب بطرف قوات الدعم السريع في مكان غير معلوم منذ أبريل الشهر المنصرم.
وأشارت النقابة إلى مواجهة الصحفي عماد عبد الهادي لبلاغات جنائية برفقة 49 شخصاً ضمن قيادات سياسية ومدنية في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، التي كان وكيل النيابة الأعلى قد قام بفتحها في حقهم في أبريل الماضي.
وحذرت النقابة السلطات المختصة من استخدام القانون كوسيلة اسكات للصحفيين وتخويفهم وإرهابهم.
وقالت النقابة “نُذكر النيابة العامة أن عمل الصحفي يقوم في الأساس على إظهار الرأي والرأي الآخر وكشف الحقائق”.
وأكدت النقابة على أنها ستخوض معركتها ضد إسكات الصحفيين وفقا للقانون.
وأشارت النقابة أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير، تزداد سوءا، وإلى أنه منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي، رصدت النقابة ارتفاع معدلات الانتهاكات بمستويات مختلفة ومتعددة بحق الصحفيين والصحفيات والمؤسسات الصحفية والإعلامية.