انخفاض معدلات الزواج المبكر والحمل وسط تلاميذ المدارس في شرق الاستوائية

قالت سلطات مدرسة كنسية في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، إن هناك انخفاضا في معدلات الزواج المبكر وتسرب البنات من المدارس بسبب الحمل.

قالت سلطات مدرسة كنسية في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، إن هناك انخفاضا في معدلات الزواج المبكر وتسرب البنات من المدارس بسبب الحمل.

وقالت نورة جاستين باتي، معلمة حماية الطفل بمدرسة القديسة بخيتة في يامبيو لراديو تمازج، إن هناك انخفاضا في معدلات الزواج المبكر، نسبة لبرامج التغذية المدرسية والدعم النقدي للبنات المقدمة من إدارة تعليم البنات بجنوب السودان.

وقالت إنه منذ إدخال برنامج التغذية المدرسية من قبل برنامج الأغذية العالمي، أصبح البنات ملتزمات في فصول الدراسة، وأن ذلك أدى إلى انخفاض حالات الزواج المبكر.

وتابعت: “كان الزواج المبكر ممارسة شائعة قبل إدخال برنامج التغذية المدرسية، لأنه عندما قمنا بالتحقيق في معظم الحالات كانت تتعلق بالطعام وكانوا يلاحقون الرجال أيضا بسبب المال، ولكن بما أن لديهم الطعام في المدرسة، فإن الأمر ليس كذلك”.

وقالت: “في العام الماضي كانت لدينا ثماني حالات وهذا العام لم نسجل أي حالة بعد”.

وأبانت إنهم عادةً ما ينصحون الفتيات بشأن مخاطر الحمل المبكر والزواج المبكر، ودعت الآباء إلى رعاية أطفالهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وأضافت: “أنصح البنات، على عدم الانخراط في علاقات غرامية في المدرسة مع الزملاء والمعلمين، وبالنسبة للأهل يجب عليهم توفير الاحتياجات الأساسية للفتيات وخاصة المواد الصحية”.

من جانبه قال أنجلو أتينق، مدير مدرسة القديسة بخيتة للحضانة والابتدائية، إن حالات الحمل المبكر وزواج الأطفال في المدرسة انخفضت خلال العامين الماضيين، وارجعت ذلك إلى دعم المنظمات غير الحكومية وبرنامج التغذية المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي.

وقال: “المنظمات غير الحكومية، تدعم الفتيات نقديا لتحفيزهن، وأولئك الذين لم يأتوا إلى المدرسة بداؤه في العودة إلى المدرسة”.

من جانبه، قال أنطوني إرنيو، رئيس جمعية أولياء الأمور بمدرسة القديسة بخيتة الابتدائية، إنهم وضعوا قواعد ولوائح قوية للسماح للفتيات بمواصلة الدراسة.

وتابع: “لا نسمح بالزواج الأطفال لأنها مضطرة بتعلميهن، وانهم كآباء لا تتسامح سلوكيات وزواج الأطفال، وأن هناك عددا قليلا من المدارس التي توجد بها حالات حمل، أنهم وضعوا قواعد ولوائح قوية بين تلاميذ المدارس”.

وقالت سياما جوان، 13 عاما، تلميذة الصف السابع، إن حالات حمل فتيات المدارس كانت شائعة، لكن بمساعدة إدارة المدرسة، انخفضت الحالات بشكل كبير بسبب النصائح التي يقدمونها للبنات.

وقالت: “قبل أن أصبح مسؤولة البنات، كانت هناك فتيات تسربن من المدرسة، لكن منذ ذلك الحين لم تكن هناك حالات، كنت أدعو لعقد اجتماع للفتيات بحضور مديرة المدرسة والمربية”.