كشف عدد من مواطني مدينة الضعين بولاية شرق دارفور ، عن انخفاض كبير في أسعار السلع الاستهلاكية ، وعزوا ذلك لتراجع واستقرار سعر صرف الدولار مؤخراً .
وانخفض سعر جوال السكر من “82” الف الي “50” الي ألف جنيه سوداني ، و جركانة الزيت من “42” ألف الي “38” ، وجوال الدقيق من “47” ألف الي “25” ألف جنيه سوداني .
وايضاً شهد السوق تدني ملحوظ في أسعار الوقود حيث بلغ سعر برميل البنزين “400” بدلاً من “800” ألف ،و برميل الجاز اصبح يباع ب “270” الف جنيه سوداني .
وقال المواطن خالد ابراهيم حمدان لراديو تمازج الاحد ، ان المدينة تشهد انخفاضاً في اسعار السلع الاستهلاكية مثل الدقيق والزيت وغيرها ، بالرغم من توقف السلع القادمة من الخرطوم بسبب الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة .
وتابع ” الاسعار في شهر أغسطس من كل عام تشهد ارتفاع بسبب تدهور الطرق ولكن بعد ذلك لا نواجه تحديات”.
من جهته قال المواطن عبدالرحيم محمد حولي ، ان دخول البضائع من دولة جنوب السودان ساهمت في انخفاض الأسعار بمدينة الضعين.
هذا وعزا رئيس اتحاد أصحاب العمل بشرق دارفور الصادق أحمد عبدالرحمن لراديو تمازج ، تدني الأسعار في سوق الضعين الى وفرة العرض وتدني سعر صرف الدولار ، مبيناً أن سوق الضعين حالياً يغذي ولايات دارفور بالسلع الاستهلاكية .
واضاف “البضائع التي جلبها التجار من دولتي جنوب السودان وليبيا هي التي ساهمت في انخفاض الاسعار الي جانب زوال عملية احتكار السلع التي سنتها حكومة الإنقاذ”.
وتوقع رئيس أصحاب مزيد من الانخفاض في الأسعار في الشهور المقبلة عقب فتح طريق الجنوب المغلق بسبب وعورة الطرق في فصل الخريف.
وتعد مدينة الضعين الوحيدة من بين مدن دارفور لم تشهد معاركاً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين القوتين العسكريتين في منتصف ابريل الماضي، بفضل تدخل زعماء القبائل التي تقطن شرق دارفور على رئيس ناظر قبيلة الرزيقات، حيث استطاعوا ان يحافظوا على استقرار المدينة.