نجا وزير الزراعة المعين حديثا في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، الأسبوع الماضي من محاولة اغتيال.
بحسب الوزير فالنتينو أكيج أكوار، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، فإن أربعة رجال مسلحين هاجموا منزله مساء “الثلاثاء” الماضي، لكنه تمكن من الهرب وإنقاذه من قبل شرطة الطوارئ.
وقال الوزير لراديو تمازج يوم “الإثنين”، إنه يعتقد أن محاولة اغتياله مرتبطة بمسألة التمثيل في حكومة الولاية.
وتابع: “منذ تعييني في 29 يناير، كنت أقيم في منزلي في ضاحية نيو سايت بمدينة واو، ويوم الثلاثاء الأسبوع الماضي، الساعة الثانية ظهرا، جاء أربعة أشخاص مسلحين على متن دراجتين ناريتين، وأمرونا بالخروج من المنزل، وعندما رأيت أن هناك تهديدا أمنيا، ركضت نحو مركز الشرطة وصرخوا بأنه يجب القبض علي، لكنني هربت إلى منزل أحد أقاربي وقبل أن أدخل المنزل أطلقوا النار عليه”.
وأضاف: “سمعت أن المشكلة هي مسألة التمثيل، وقال البعض إن المناصب ذهبت كلها إلى واو الشمالية لكن منصب الوزارة ذهب إلى واو الشمال والمفوضية إلى واو الجنوب والتمثيل لا بأس به”.
من جانبه قال كون ميل أيوك، ضابط شرطة المسؤول في التحقيق عن القضية لراديو تمازج، إن الوزير في “أمان”، وحث المواطنين على التزام الهدوء مع استمرار التحقيقات.
وأضاف: “تم التعرف على اثنين من المشتبه بهم، وهما من كبار ضباط الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، وسيتم القبض عليهما قريبا للمساعدة في التحقيقات”.
أوضح أن “بعد ظهر يوم الثلاثاء حوالي الساعة الثانية ظهرا، تلقت الشرطة بلاغا من منطقة نيو سايد، يفيد بتعرض منزل وزير الزراعة المعين حديثا للهجوم”.
وتابع: “بحسب المعلومات فإن شخصين المشتبه بهم في الهجوم على منزل الوزير هما العميد جيمس أقانج، والعقيد ديفيد داك، من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، ولم تتمكن الشرطة من القبض عليهم لكن التحقيقات مستمرة”.
وقال الشرطي، إن الوضع الآن هادئ وأن الشرطة والقوات الأخرى في حالة تأهب.