قالت حكومة ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، إن مؤتمرات السلام الحدودية بين مجتمعات دينكا ملوال ولو “المضيفة” والرعاة السودانين من ولايتي شرق دارفور وغرب كردفان، ستنطلق في شهر فبراير المقبل.
وقالت أبور غوردون نيال، وزيرة بناء السلام الولائي، في تصريح لراديو تمازج، أن مؤتمرات السلام ستبدأ من الأسبوع الأول من شهر فبراير حتى الأسبوع الثاني من نفس الشهر.
وأضافت: “سيُعْقَد مؤتمر السلام بين مجتمعات دينكا ملوال ولوه، في مقاطعات أويل الشمالية، والغربية، والوسطى في مدينة نيامليل في الأسبوع الأول من شهر فبراير”.
وتابعت: “سيكون هناك مؤتمر سلام حدودي مشترك بين المسيرية ودينكا ملوال في مقاطعة أويل الشرقية في الفترة من 13 إلى 16 فبراير”.
وقالت إن نحو 160 شخصاً من المجتمعات الحدودية سيشاركون في المؤتمر.
وأرجعت الوزيرة، تأخير انعقاد المؤتمر إلى انسحاب بعض الشركاء الذين كانوا يدعمون مؤتمرات السلام الحدودية.
وأكد بيتر نتالي أوكيج، محافظ مقاطعة أويل الوسطى، التزامهم بالمؤتمر الحدودي. وقال إنهم مستعدون للترحيب بالرعاة السودانيين في مناطقهم.
من جانبه، قال أنقوي نون أتاك، عضو لجنة سلام الحدودية من جانب دينكا ملوال، إنهم اتفقوا على عقد المؤتمرات كل فبراير لتحديد الممرات وتمرير بعض القواعد قبل وصول الرعاة.
تابع: “يشترط في اتفاقنا أن يعقد زعماء المجتمعات الحدودية مؤتمرات للسلام في شهر فبراير من كل عام لتمرير بعض اللوائح ونقاط الدخول قبل دخول الرعاة العرب من السودان”.