نظم مئات التلاميذ في مقاطعة رومبيك الشرقية بولاية البحيرات يوم الخميس احتجاجات سلمية بشأن عدم دفع رواتب المعلمين المتطوعين.
وطالب تلاميذ المدارس الابتدائية المحتجون بدفع متأخرات رواتب خمسة أشهر للمعلمين المتطوعين وحماية معلميهم من الاعتقالات.
بدأت الشكاوى من قبل المعلمين المتطوعين في وقت مبكر من هذا العام بعد أن وجه الرئيس سلفا كير الوزارات الحكومية ذات الصلة لضمان مجانية التعليم الابتدائي والثانوي.
في مارس، أكد وزير التعليم العام القومي، أن فرض الرسوم المدرسية أمر غير قانوني ووجه جميع مديري المدارس العامة بعدم جمع الأموال من أولياء الأمور.
قال بيتر أقانج، تلميذ المرحلة الابتدائية، لراديو تمازج خلال الاحتجاجات أن التلاميذ في جميع أنحاء مقاطعة رومبيك الشرقية غير راضين عن إهمال المعلمين المتطوعين.
قال: “سبب المظاهرات في الشارع هو المطالبة بحق المعلمين في الحصول على رواتبهم وحمايتهم من الاعتقالات”.
وقال إن الدارسة توقف لأكثر من أسبوع، بعد أن أضرب المعلمون المتطوعون في المدارس العامة عن العمل.
وقال مريال ماشوي، عضو نقابة المعلمين في مقاطعة رومبيك الشرقية، إنهم انضموا إلى المظاهرة السلمية، بسبب توقف الدراسة منذ الأسبوع الماضي.
قال إن في غرب بحر نام، يوجد 260 مدرسا متطوعا تركوا التدريس.
وكشف عن وجود خلاف بين المعلمين ووزير التعليم الولائي، مشيرا إلى أنه سيكون هناك لقاء بين الجانبين حول كيفية إيجاد الحل.
من جهته نفى نيلسون مكوي ماكور، وزير التعليم العام الولائي، مزاعم عدم دفع رواتب المعلمين. وقال إن وزارة التربية والتعليم تخطط لمراجعة تعيين 4000 معلم لتوظيف المؤهلين فقط.
وتابع: “لم نتلق حتى الآن تقريرا عن معلمين لم يتقاضوا رواتبهم في مقاطعة رومبيك الشرقية، يتلقى المدرسون المدرجون في كشوف الحكومة رواتبهم شهريا. ليس لدينا أي معلومات عن المعلمين الذين لم يتقاضوا رواتبهم لمدة خمسة أشهر”.
وأضاف: “لم نعد نتوقع من المعلمين جمع مساهمات المجتمع، وإذا كان هناك مدرسون متطوعون يتوقعون أن يتقاضوا رواتبهم من خلال مساهمات المجتمع، فلن نفعل ذلك، عليهم الانتظار حتى نقوم بتسجيلهم في نظام الدفع وستدفع لهم الحكومة”.
وقال: “إذا كان هناك معلمين، فسوف أطلب منهم انتظار الامتحانات في تاريخ 10 يونيو، وإذا اجتازوا المقابلة، فسنقوم بتعيينهم وتوظيفهم كمعلمين حكوميين”.