تظاهر طلاب جامعة بحر الغزال في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال، احتجاجا على زيادة الرسوم الدراسية، في وقت بررت إدارة الجامعة الزيادة أنا ضرورية نتيجة للازمة الاقتصادية.
وقالت الدكتورة حواء مرجان، نائبة مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، إن زيادة الرسوم الدراسية تهدف إلى استمرار عمل المؤسسة لأن وزارة التعليم العالي الوطنية لم ترسل ميزانية تسيير العمل في الجامعة.
وأوضحت إن الحكومة الوطنية ترسل رواتب الموظفين إلى حساب الجامعة فقط، لكنها لا ترسل ميزانية إدارة الجامعة، مما أجبر الإدارة على زيادة الرسوم الدراسية.
وتابعت : “بدأت إجراءات التسجيل في 3 أغسطس للعام الدراسي الجديد، وهناك تغييرات في الرسوم الدراسية، حيث قمنا بزيادة الرسوم الدراسية، ولكننا قمنا بتعديلها لتلبية متطلبات السوق التي زادت بسبب التضخم”.
وقالت: “بسبب هذه الأزمة الاقتصادية التي نمر بها، سيدفع طلاب كلية الاقتصاد 150 ألف جنيه شامل رسوم السكن، بدلا من 40 ألف جنيه”.
وأضافت: “أعتقد أن ميزانية العمليات التي تم إرسالها إلينا لشهر نوفمبر من العام الماضي قد تم دفعها في مارس من هذا العام”.
ورداً على قرار الإدارة، قال بعض الطلاب إن الزيادة في الرسوم الدراسية كبيرة جدا.
وقال الطالب جوزيف ويك، إن الحصول على رسوم الدارس الباهظ سيكون صعبة لأن معظم الطلاب لا يستطيعون، وحث وزارة التعليم العالي على التدخل.
وقال: “في العام الماضي، كان طلاب الطب والعلوم البيطرية والعلوم الصحية، يدفعون حوالي 50 ألف جنيه، لكن هذا العام يدفع الطالب ما يصل إلى 175 ألف جنيه، إضافة إلى 25 ألف جنيه رسوم التنمية وبالتالي يصل المبلغ الكلي إلى نحو 200 ألف جنيه”.
وقال الطالب، برنابا باك، لراديوتمازج، إن الزيادة في صندوق تطوير الجامعة الذي أصبح 25 ألف جنيه كانت 1500 العام الماضي، وأن الزيادة كانت صادمة.
وتابع: “تمت زيادة صندوق تطوير الجامعة ورسوم الإقامة في الداخلية 6 آلاف جنيه، ومع ذلك الداخلية غير أمنة، والخدمات التي من المفترض أن نحصل عليها غير متوفرة وقاموا بزيادة المبلغ”.