كشف وزير الإعلام والاتصالات في جنوب السودان، أثناء لقائه مع البرلمانيين يوم الأربعاء، عن تحديات التي تعرقل أداء المهني لهيئة جنوب السودان للبث.
وقال مايكل ماكوي، إن من بين التحديات التي تواجه عمل هيئة البث الحكومي، وجود موظفين كبار في العمر وصلوا إلى سن التقاعد ومن المفترض إفساح المجال لدماء جديدة.
وأوضح أن إحدى المشكلات الرئيسية في التلفزيون والإذاعة الحكومية، تواجد موظفون منذ عهد المجلس التنفيذي الأعلى في السبعينيات، عندما تم إنشاء الإذاعة والتلفزيون.
وتابع: “معظمهم الموظفون، بلغوا سن التقاعد وقمنا بجمع جميع مستنداتهم وإرسالها للخدمة العامة، لكن تمت إعادتها، وقالت وزارة الخدمة العامة إنه “ليس لديهم ميزانية للتقاعد ويجب علينا مواصلة دفع رواتب، ونحن نحافظ على هؤلاء الموظفين”.
بحسب مكوي، لم تتمكن هيئة جنوب السودان للبث، من توظيف موظفين جدد من الأكفاء بسبب عدم وجود وظائف شاغرة.
وقال: “لم يتم إنشاء الوظائف الشاغرة، لذا فإننا غير قادرين على توظيف دماء جديدة أكثر كفاءة وفعالية”.
ردا على سؤال البرلماني جاستين جوزيف مارونا، عن عدم قيام هيئة البث الحكومي، بالتغطية المباشر لجلسات البرلمان، قال ماكوي إن “الهيئة تفتقر إلى الميزانية اللازم لتوظيف المزيد من الموظفين”.
وقال الوزير إن نقص الميزانية أثرت على المحطة الحكومية، من حيث تدريب الموظفين. وكشف أن التلفزيون لا يعمل حاليا لأنه لم يدفع رسوم الأقمار الصناعية.
وقال “التلفزيون متوقف هذه الأيام ولا يعمل لأننا لم ندفع رسوم القمر الصناعي خلال السنوات الثلاث الماضية وقررت عربسات إيقافنا لحين سداد الديون”.
ويتابع: “لدينا اشتراك الإرسال تم شراؤها في عام 2016، وكان من المفترض أن تعمل لمدة خمس سنوات، ولقد انتهى أيضا ونحن غير قادرين على شراء واحدة أخرى “.
كما كشف أن مباني هيئة البث الجديدة، لم يتم إطلاقها بسبب نقص الأموال لتدريب الموظفين على كيفية تشغيل المعدات الجديدة.
وناشد الوزير، البرلمانيين على تمرير ميزانية الوزارة بمجرد طرحها لضمان معالجة جميع التحديات التي تواجه الهيئة الحكومية للبث.