علق وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي، على اعتقال الناشط السياسي بيتر بيار قائلا: “بيار وزملاءه من جنوب السودان، لكن حاليا مواطنين أمريكيين، ارتكبوا جريمة داخل الولايات المتحدة، والقانون الأمريكي سيتعامل مع الأمر”.
وقال مكوي للصحفيين في جوبا الجمعة: “تمتنع حكومة جنوب السودان عن التعليق، ويجب أن يواجه بيار العقوبات حسب القانون في الولايات المتحدة”.
وأبان، أن بيار ورفاقه مواطنون أمريكان، وسيخضعون للقانون الأمريكي. وقال: “نحن على العلم ببيار، لقد كان ذات يوم قائدا للمتمردين أثناء اعتصام التي وقعت في مقر جهاز الأمن، والرئيس سلفاكير، عفا عنه وسمح له بالعودة إلى أمريكا”.
وأوضح أن قبل وصول بيار إلى أمريكا سافر إلى نيروبي، حيث بدأ في انتقاد حكومة جنوب السودان قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة، ويبدو أنه كان يجمع أسلحة، ربما لاستخدامها في جنوب السودان، نظرا لتاريخه كناشط، وإذا فشل النشاط السلمي، فربما كان يفكر في اللجوء إلى الصراع المسلح، ولسوء الحظ، تعرض لمراقبة في أمريكا من قبل الأمن الأمريكي وتم القبض عليه مع رفاقه.
وقال مكوي، إن إذا كانت هذه الأسلحة متجهة إلى جنوب السودان أو أي مكان آخر، فهي جريمة ترتكب في أمريكا من خلال شراء الأسلحة دون ترخيص ومحاولة تصديرها إلى مكان آخر.
وشدد مكوي، على التعقيد الإضافي المتمثل في فرض حظر على الأسلحة على جنوب السودان، مما يشكل جريمة أخرى ارتكبت دون علم الأشخاص المعنيين.