طالب الموظفين في وزارة الزراعة بولاية شمال بحر الغزال، بإقالة الوزير، احتجاجا على تخفيض الأجور وإيقاف زملائهم عن العمل.
وزير الزراعة، أني دينق أكوك، هو عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة رياك مشار، تم تعيينه في المنصب عام 2021.
وقال إستيفن مجاك، ممثل الموظفين المحتجين لراديو تمازج يوم الأربعاء، إنهم يطالبون بإقالة الوزير أني دينق، من منصبه، قائلا: “إن الوزير فشل في معالجة شكاوى الموظفين”.
وأضاف: “الخطاب التي تلقتها راديو تمازج وقع عليه 166 موظفا، بوزارة الزراعة الولائي، وهم يطالبون بإقالة الوزير أني دينق”.
وأضاف: “كما تعلمون، طلب حاكم ولاية شمال بحر الغزال من جميع الموظفين الذهاب وحضور ندوة الحركة الشعبية في واو بولاية غرب بحر الغزال، من تاريخ 3 و4 يوليو، حيث تم إغلاق جميع الوزارات، وذهب الناس إلى واو”.
وتابع: “بعد عودة زملائنا من واو، وجه وزير الزراعة، المدير العام بخفض راتب يومين من الموظفين الذين ذهبوا إلى واو، ويتراوح التخفيض من 2400 جنيه إلى 1500 جنيه”.
واتهم ممثل الموظفين المحتجين وزير الزراعة باختلاس 10 جرارات تبرع بها الرئيس سلفا كير ميارديت و3 سيارات ركاب و6 دراجات نارية.
وقال أشول يويل، نائب مدير البيئة بوزارة الزراعة: “الوزير يعاملنا بشكل سيء في الوزارة، لقد قطع الرواتب بدعوى أنه يريد شراء وقود للسيارات، رغم انه لا يوجد سيارات، كما قام بقطع رسوم البطاقة ولا يوجد شيء ملموس، وأخيرا خصم راتب يومين من جميع الموظفين دون أسباب واضحة”.
وردا على مزاعم الموظفين، قال أني دينق، وزير الزراعة بالولاية، إنه سيعالج الأمر إداري، وحذر الموظفين بانه إذا استمروا في الحديث في وسائل الإعلام فسيؤثر ذلك على حقوقهم.