قال عدد من المواطنين بولاية وسط دارفور ، ان مليشيات الدعم السريع تقوم بارتكاب انتهاكات فظيعة ضد المواطنين الأبرياء رغم سيطرتها على الولاية.
وقال الناشط الحقوقي حسن عبدالكريم في تصريح لراديو تمازج الاربعاء ، ان مليشيات الدعم السريع ظلت ترتكب فظائع ضد المواطنين ، والعديد منهم يتوقعون أن تتكرر حادثتي اردمتا و الجنينة بولاية غرب دارفور في ولاية وسط دارفور .
وكشف أن مليشيا مسلحة في معسكر رونقاتاس للنازحين -بمحلية ازوم ، قتلت طفل نازح يدعى عبد الواحد الطاهر علي آدم والبالغ من العمر 17 عاما .
وتابع ” نزح أسرة الطفل المقتول من منطقة سولو بمحلية أزوم في بداية هجمات المليشيات العربية (الجنجويد) على قرى المجموعات الأفريقية في 2023 إلى مورني ومنها إلى معسكر رونقاتاس مربع 4 “.
وذكر عبدالكريم أن منطقة رونقاتاس تعاني من ذات الجرائم لفترات طويلة ولكنها ازدادت بعد أحداث مورني يوم 26 يونيو 2023 ، حيث فرضت مليشيات تتبع للدعم السريع حصارا على المنطقة وفرض جبايات باهظة على النازحين وسكان المحلية من القبائل الغير عربية.
بينما أكد الصحفي آدم علي من مدينة نيرتتي بولاية وسط دارفور ، مقتل ثلاثة اشخاص من منطقة رونقاتاس يوم الأحد، عندما منعوا المليشيا المسلحة من إدخال بهائمهم بالقوة في المزارع.
وتابع “تحدث عمليات القتل والنهب والاغتصابات بصورة مكررة، والاستفزازات، كل هذا يحصل بعد سيطرة قوات الدعم السريع على إقليم دارفور”.
وبين أن العدو الأول للمواطنين هي قوات الدعم السريع ، وطالب بملاحقة المجرمين عبر الجهات العدلية وعلى المنظمات الحقوقية النظر في هذه القضايا.