أعرب مواطنو ياي الكبرى عن ردود فعل متباينة إزاء تدشين أعمال لجنة الحقيقة والمصالحة والتعافي، ضمن استحقاقات الفصل الخامس من اتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان.
وفي الخامس من شهر أبريل المنصرم، دشنت الحكومة الإنتقالية بجنوب السودان، أعمال لجنة الحقيقة والمصالحة والتعافي، وزارت اللجنة مقاطعات؛ ياي، لانيا، موربو وكاجوكيجي وعقدت اجتماعات تشاورية مع أصحاب المصلحة المختلفة.
وقال مانديلا لو سانتينو، مواطن في مقاطعة لانيا، في مقابلة مع (راديو تمازج) إن جنوب السودان بحاجة إلى التسامح لتحقيق السلام في البلاد، مشيرًا إلى أنه ينبغي للمواطنين طي صفحة الماضي والبحث عن كيفية تطوير البلاد، على حد تعبيره.
من جانبها، وصفت غريس تومالو، من مقاطعة موربو، التسامح بالامر المهم، ونصحت بوقف الانتقام والكراهية والقبلية.
وأضافت :”يجب أن نكون مستعدين للتسامح، لأننا إذا لم نغفر، سيظل الانتقام موجودًا في القلب دائمًا”.
بينما يقول بروكسو تا زاتو، إن شعب جنوب السودان بحاجة للمصالحة مع بعضهم البعض و وفق الغارات على الماشية والانتقام، مشيرًا إلى انه لا احد سيأتي من الخارج لإحلال السلام في جنوب السودان.