مؤتمر لأحزاب المظلة بقيادة مجونقديت لاختيار مرشح الرئاسي للمجموعة

عقد تحالف أحزاب المظلة بجنوب السودان في مدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية، مؤتمراً لتأييد حامل علم المجموعة في الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2024.

عقد تحالف أحزاب المظلة بجنوب السودان في مدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية، مؤتمراً لتأييد حامل علم المجموعة في الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2024.

أحزاب المظلة بقيادة بيتر ميان مجونقديت، هو عضو مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى التي تضم التحالف الوطني للأحزاب السياسية ايضا، وقد وقعت المجموعة ككتلة على اتفاق السلام 2018.

وتم عقد المؤتمر يوم الأربعاء لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أعضائها من الولايات العشر ومناطق الإدارية الثلاث. تحت شعار “مؤتمر مظلة يامبيو: التحول الديمقراطي في الانتخابات العامة 2024 في جنوب السودان”.

ويعتزم المؤتمر على الخروج بالقرارات من شأنها أن توجه مسار انتخابات 2024، وتأييد مرشح المجموعة لرئاسة الجمهورية في الانتخابات.

وتحدث بيتر ميان مجونقديت، رئيس حزب الشعب الليبرالي ورئيس أحزاب المظلة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، عن الدور المحوري للمجموعة في انتخابات 2024.

وشدد على الموقف الموحد للتحالف لدفع التغيير وإحداث تحول إيجابي.

وأضاف: “أحزاب مظلة السياسية في يامبيو، لبدء التغيير الذي من شأنه أن يؤدي إلى السلام والاستقرار في جنوب السودان، وهدفنا هو إحياء أمل الناس وإنقاذ مستقبل أمتنا”.

وأضاف: “نريد حمايتنا من المعاناة التي تسببها الدولة لشعب جنوب السودان، حيث اختار مسؤولو الحكومة الحالية حرمان الناس وتجاهل قضيتهم في السعي إلى عيش حياة سعيدة في بلاد خالية من الصراع والفقر، والمرض والجهل والذل وانعدام الحرية”.

واعترف ميان مشاعر الإحباط السائدة بين سكان جنوب السودان بسبب المشهد السياسي. وأشار إلى غياب الإرادة السياسية لتنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة.

وأكد سايمون باراكيتي، عضو المجلس التشريعي لولاية غرب الاستوائية ورئيس أحزاب المظلمة في الولاية، أن الدافع الأساسي للتجمع هو تعزيز الوحدة والتقدم والابتعاد عن الفرقة والكراهية.

وقال: “هدفنا ليس زرع الخلاف بين شعبنا ولكن مناصرة السلام والوحدة من أجل النهوض بجنوب السودان. ويظل السلام هو طموحنا النهائي، إلى جانب حرية كل فرد في جنوب السودان”.

وحظي مؤتمر أحزاب المظلمة اهتماما كبيرا في الولاية من قبل الأحزاب السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني، وشارك فيه أيضا ممثلون من حكومة الولاية.