اختتم مؤتمر السلام لأصحاب المصلحة الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة أكوبو بولاية جونقلي يوم الأحد، بدعوات للتعايش السلمي في منطقة جونقلي الكبرى.
شارك في المؤتمر 44 مشاركا من مختلف مقاطعات ولاية جونقلي ومنطقة إدارية بيبور الكبرى.
وتم تمثيل كل مقاطعة بأربعة مسؤولين، بما في ذلك المحافظ وسلطان ومسؤول الشباب والمرأة، ومثل ولاية جونقلي كل من أكوبو، ونيرول، وأورو، ودوك، وأيود، وتويج الشرقية، وبور، بينما شارك من إدارية بيبور ممثلو ليكوانقلي، وقومروك، وفيرتيت، وبيبور.
وقال فوك نيانق، محافظ مقاطعة أكوبو، لراديو تمازج، إن المؤتمر ساعد في ترسيخ الالتزام الذي تم التعهد به في الماضي من أجل التعايش السلمي بين ولاية جونقلي وإدارية بيبور.
وأضاف: “لقد اتفقنا على وقف غارات الماشية واختطاف الأطفال ونصب الكمائن للشاحنات التجارية أو الإنسانية، وهذا يتماشى مع القرارات التي اتخذت في الماضي ونعتقد أنه سيساعد في تعزيز التعايش السلمي”.
وقال المسؤول المحلي إنهم اتفقوا أيضا على إطلاق حملة لنشر السلام وتعزيز أنظمة العدالة كآلية لضمان تنفيذ قرارات المؤتمر.
من جانبه، قال فول كيدونقي، محافظ مقاطعة قومروك، إن المؤتمر يمكن أن يغير قواعد اللعبة.
وذكر أن قطاع الطرق والاعتداءات على النساء أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة، ولهذه الأسباب هناك الحاجة إلى إنهاء غارات الماشية بشكل عام، وقد اجتمعوا في اكوبو لتحقيق السلام.