مطران كاثوليكي يدعو حكومة الاستوائية على تحقيق الاستقرار الأمني

جدد مطران أبرشية ياي الكاثوليكية، مناشدته لحكومة ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، للعمل على تحقيق السلام والاستقرار وتعزيز المصالحة وتضميد الجراح والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية في الولاية.

جدد مطران أبرشية ياي الكاثوليكية، مناشدته لحكومة ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، للعمل على تحقيق السلام والاستقرار وتعزيز المصالحة وتضميد الجراح والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية في الولاية.

وجاءت تصريحات المطران أليكس لوديونق ساكور، عقب اجتماعه مع الحاكم أنطوني عادل في جوبا يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.

وقال المطران لوديونق، في تصريح للصحفيين بجوبا إن هناك ضرورة إعادة العلاقات بين الجيش والمدنيين. قائلا: “ليكون هناك علاقة جيدة بين الجنود والمدنيين، لأن إحدى التجارب في ياي هي أن الجنود يُنظر إليهم على أنهم يضايقون المدنيين ولا يقومون بحماية المدنيين”.

وتابع: “الجنود يرون المدنيين أيضا كأعداء. وكما أخبرنا الحاكم أن الجنود بحاجة إلى معاملة جيدة من خلال إعطائهم الطعام وأيضا المحاسبة حتى لا يضايق الجنود المدنيين وهذا يساعد في عودة اللاجئين من أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ديارهم”.

وحث المطران الكاثوليكي حكومة الولاية على إعادة تأهيل المرافق الاجتماعية من المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس وآبار المياه التي تعطلت، خلال سنوات الحرب لتحسين الظروف المعيشية لكل من المجتمعات الحضرية والريفية.

وأضاف: “حتى يعود شعبنا من معسكرات النزوح، يجب أن تكون مناطقهم في أمان وجذابة من خلال إعادة تأهيل مراكز الخدمات حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، وندائنا هو استمرار تنفيذ السلام بشكل جيد”.

وقال ديريك ديريكسون، السكرتير الصحفي لحاكم الولاية، إن الحاكم ناشد قادة الكنيسة على تعزيز الحوار وإشراك المجموعة المتمردة للانضمام إلى مبادرة روما للسلام.

وأبان أن الحاكم طلب من قادة الكنيسة على العمل معا في تسريع مبادرة روما للسلام من خلال إشراك الأطراف الرافضة لاتفاقية المنشطة. وإن الحاكم على الاستعداد للعمل مع الكنيسة لاستقرار الأمني في المناطق التي تشهد عدم الاستقرار الأمني.