مطالب في أويل بوقف العنف ضد المرأة والأطفال

طالبت قيادات المرأة من مجموعات كنسية في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، الشرطة والقضاء ومنظمات المجتمع المدني، بالقضاء على جرائم العنف القائم على أساس النوع ضد النساء والفتيات والأطفال في الولاية.

طالبت قيادات المرأة من مجموعات كنسية في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، الشرطة والقضاء ومنظمات المجتمع المدني، بالقضاء على جرائم العنف القائم على أساس النوع ضد النساء والفتيات والأطفال في الولاية.

جاءت الدعوات يوم الثلاثاء في ختام ورشة عمل تدريبية استمرت يومين نظمتها منظمة “هوب أفريكا جنوب السودان” في أويل بالتعاون مع وزارة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية بهدف زيادة الجهود في القضاء على جميع الجرائم والممارسات الضارة ضد المرأة.

وقالت بعض المشاركات في الورشة لراديو تمازج، إن تم تمكينهم لدعم القضايا المتعلقة بالنساء والفتيات وتحسين مشاركتهن في صنع القرار.

وقالت الشرطية أياك ديمو لوال، إن التدريب كان جيدا، وناقشوا جميع القضايا التي تعيق تطور النساء والفتيات والأطفال.

وأضافت: “الورشة كانت جيدا، ونتمنى لكل امرأة وفتاة وطفل السلام النسبي، لأننا لم نكن نعلم أن بلادنا ستصل إلى هذا المستوى حيث تتم مناقشة مثل هذه القضايا المهمة”. “يرتكب الرجال العديد من الجرائم ضد النساء وحتى نحن الذين نرتدي الزي العسكري نتعرض للعنف، والرجال لا يساعدون زوجاتهم اللاتي يعملن في وظائف أقل دخل”.

وقالت الشابة آشين مطوك، إن النساء دائما مستبعدون من مراكز اتخاذ القرار، ويتم هضم حقوقهن، ولا يعاملن على أساس المساواة مع الرجال في أماكن العمل.

أضافت: “لا يسمح لنا بالتمتع بنفس الامتيازات التي يتمتع بها زملاؤنا الذكور، ولكننا نأمل أن يتم كل شيء على أساس المساواة”.

وأشارت إلى أن ظاهرة التشرد له علاقة بتعدد الزوجات، وطالبت الرجال بأن يكون لديهم أسر يمكن التعامل معها لتجنب زيادة عدد الأطفال في الشوارع، وتسهيل التعامل مع جرائم القتل والاغتصاب العشوائية.

وقالت ميري أركانجلو، المديرة العامة لوزارة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية الولائي، لراديو تمازج، إن قيادات المرأة تم اختيارهن من خلفيات مختلفة حتى يتم تمكينهن، وإيصال الرسالة إلى القاعدة الشعبية.

وأوضحت أن الورشة جمعت الشرطيات والقيادات النسائية والمجموعات الكنيسة حتى يمكن إخبارهن بما يمكن أن يفعلوه على مستوى القاعدة الشعبية بشأن النساء والأطفال والقضايا الحكومة من الآن وحتى الانتخابات المقبلة.