دق مسؤولو الصحة في ولاية جنوب دارفور السودانية ، ناقوس الخطر عقب تفشي الحمى الصفراء مؤخرًا في دولة جنوب السودان المجاورة.
وصدر التنبيه خلال اجتماع بين إدارة الطوارئ والأوبئة بوزارة الصحة بولاية جنوب دارفور والمنظمات الصحية الشريكة لها.
وناقش اللقاء الأوضاع الصحية الراهنة والمخاطر الصحية التي تواجه الدولة خلال الفترة المقبل.
وكشف مدير إدارة الطوارئ والأوبئة الدكتور حافظ محمد نور لراديو تمازج يوم الخميس ، عن المهددات الصحية التي تواجه الولاية في المرحلة المقبلة بظهور حالات للحمى الصفراء في ولاية غرب الاستوائية في دولة جنوب السودان ، مبيناً أن الحدود مفتوحة بين دولة جنوب السودان وولاية جنوب دارفور في ثلاثة محليات وهي( السنطة و الردوم و برام ).
وأوضح أن الاجتماع ناقش الاستعدادات لمنع دخول حالات الحمى الصفراء لجنوب دارفور بتكوين وحدات صحية بنقاط العبور في المحليات الحدودية ، بالإضافة لعدد 23 فريق استجابة سريعة موزع في المحليات .
وأضاف “تطرق الاجتماع مع الشركاء إلى تدريب كوادر فرق الاستجابة السريعة المكون من ستة أفراد حول كيفية التعرف على الحمى الصفراء والتعامل معها.”
وبين أن آخر ظهور حالة حمى صفراء بالولاية كان في العام 2013 ، مناشدا الحكومة الاتحادية بتجديد بروتوكول الحمى الصفراء .
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجههم قال حافظ “معظم الكوادر الذين تعاملوا مع الوباء في العام 2013 هم الان خارج الولاية ، بالإضافة لحاجة الولاية لتوفير اللقاحات”.