قال مسؤول رفيع في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن الحزب ملتزم باتخاذ خطوات نحو الديمقراطية في جنوب السودان، قائلاً إن الحزب مستعد للانتخابات المقبلة.
نصت اتفاقية تسوية النزاع المنشطة للعام 2018، على إجراء انتخابات عامة قبل 60 يوما من نهاية الفترة الانتقالية. والتي تنتهي ربع الأول من عام 2023، في وقت لا يزال العديد من بنود الاتفاقية لم يتم تنفيذها، بما في ذلك إعداد الأطر القانونية لإجراء الانتخابات.
في العام الماضي، قال رئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، سلفاكير ميارديت، إن الانتخابات العامة ستجرى في موعدها.
وفي تصريح للصحفيين في جوبا يوم الأربعاء، قال كوال اتيم بول، سكرتير الشؤون السياسية بحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن الحزب مستعد للانتخابات العامة المتوقع إجراؤها في أوائل عام 2023.
وقال: “نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان مستعدون لإجراء انتخابات، لان شعب جنوب السودان بحاجة إلى الانتخابات لاختيار قادتهم حتى نضع حدا لحكومات تقاسم السلطة التي هي في حالة من الفوضى”.
وأبان المسؤول الرفيع بالحزب إن الحكومة الانتقالية صعبت القضايا، مستبعداً المزاعم بوجود خلافات جديدة بين كبار قادة الحزب الحاكم مع اقتراب الانتخابات.
وتابع: “أريد أن أفند المزاعم المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هناك انقسام بين قادة الحزب، ونؤكد للقاعدة الشعبية للحركة ان جميع اعضاء الحزب يدعمون الرئيس سلفاكير ميارديت ولا يوجد منافس لسلفاكير”.
وأضاف: “أحداث 2013 لن تتكرر مرة أخرى، لأن جميع الأعضاء يدعمون الرئيس سلفا كير ميارديت، والأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان تعمل جاهدة للتحضير للانتخابات”.
في ديسمبر 2013، اندلعت الحرب في جنوب السودان بسبب الخلافات السياسية بين قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.