مسؤولة أممية: انعدام الأمن الغذائي وانتهاكات حقوق الإنسان تفاقم العنف ضد المرأة

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما باهث، أن انعدام الأمن الغذائي وانتهاكات حقوق الإنسان تؤدي إلى تفاقم العنف ضد المرأة في جميع البلدان في العالم.

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما باهث، أن انعدام الأمن الغذائي وانتهاكات حقوق الإنسان تؤدي إلى تفاقم العنف ضد المرأة في جميع البلدان في العالم.

ياتي تصريحات المسؤولة الاممية، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة التي تبدأ أنشطة “16” بوماً لمناهضة قضايا المرأة في 25 نوفمبر كل عام.

وقالت سيما، في بيان صحفي حصل عليه تمازج، أن العنف ضد المرأة هو أزمة عالمية في جميع البلدان، وأن هناك نساء وفتيات يعشن في خطر. وان النزاعات والكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ وانعدام الأمن الغذائي وانتهاكات حقوق الإنسان تؤدي إلى تفاقم العنف ضد المرأة.

وأبانت سيما، أن أكثر من 70 في المائة من النساء تعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي في بعض حالات الأزمات، مشيرة إلى أن في البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء، أدى التحيز ضد المرأة إلى تأجيج أعمال العنف ضد النساء والفتيات.

وقالت المسؤولة الاممية، أن قيادة وسلامة المرأة، بكل انواعها تلعب دورا حيويا في التقدم الاقتصادي، ورفاهية المجتمع ، وصحة الأطفال وتعليمهم، وتستفيد الجميع  عندما يتم دعم حقوق المرأة، وتابعت: “نعاني جميعا عندما يتم انتهاك هذه الحقوق”.

وجاء في البيان: “هناك أمل. لقد تحقق الكثير في السنوات الأخيرة لمنع وتقليل العنف ضد النساء والفتيات. التحدي الآن هو توسيع الجهود العالمية وإحداث فرق في المزيد من الأرواح. ويجب أن نتأكد من أن الخدمات الأساسية متاحة للنساء من جميع الأعمار. ونحن بحاجة إلى دعم البيئات، عبر الإنترنت وخارجها، حيث يمكن للمرأة المشاركة بأمان في صنع القرار”.

ويحتفل العالم هذا العام بأنشطة “16” يوماً وهي أنشطة مناهضة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي”، التي تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي، تحت شعار “العالم البرتقالي: ضعوا حداً للعنف ضد المرأة الآن”.